Part 4

37.6K 2.3K 2.1K
                                    

فأقترب اكثر منها حتى اصبح ما يفصل بينهما عدة انشات فقط
"متى كنتي تنوين اخباري"
سألها بهدوء لكن نبرته كانت حادة بعض الشيئ

رمشت عدة مرات
تحاول اخراج صوتها من فمها
او السيطرة حتى على قلبها المنفجر

"اخـ..خبارك بماذا"
قالت بتلعثم وهي ترفع عينيها لأعلى لتنظر له
قررت التغابي لأنها خائفة لقد علم بالامر بطريقة ما

"بأنه يضايقك و ..."

رفع اصابعه الى ذقنها دون وعي ليسحبها للأسفل بخفة فتفرقت شفتيها

"وانه قبلك"
قالها بهمس مستشعرة حرارة انفاسه على وجهها

صوته العميق ذاك اوقعها بشدة اليه
لم تستطع الرد انها هائمة في سحر ما اسمه تايهيونغ

انتابتها تلك المشاعر الغريبة
هي ليست بغريبة كليا فهي دائما تشعر بها بقربه ومعه ولم تهتم فهو عمها وتحبه بالتأكيد

لكنها الان تفيض بداخلها بطريقة جعلت قلبها ينفجر

مرر اصبعه على شفتيها برقة دون وعي منه كليا

واقترب اكثر لا يفصل شفتيه عنها سوا القليل
تساءل عما ستكون مذاقها داخل شفتيه

سمعا صوت الباب بالاسفل يغلق وصوت امه

فأبتعد عنها سريعا في صدمة مما كان سيحدث

خرج بخطوات مسرعة الى الحمام
واغلق الباب وراءه
ينظر للفراغ

يعاتب نفسه على ما كان سيفعله بأبنة اخيه
تلك الصلة التي اصبحت تقتله في الثلاث سنوات الاخيرة
عندما اكتشف ان حبه اليها ليس حبا عاديا
ليس حبا عائليا

انما شيئا محرم
شيئا لم يكن عليه الشعور به
شيئا لم يكن من المفترض ان يستسلم قلبه اليه

في اللحظة التي يقرر فيها الابتعاد عنها
في اللحظة التي يقرر فيها حبس ذلك الحب

فأنه يعود دائما اليها في اللحظة التالية

نعم انه حب محرم
لكنه لا يستطيع التحكم به
وذلك ما يؤلمه اكثر

تضع يدها على قلبها عله يهدأ من ضرباته العنيفة
لا تعلم متى اصبحت مشاعرها بتلك القوة نحوه
نحو .. عمها ..

تساءلت عما كان سيحدث توا
وعن ضربات قلبها العنيفة
أليست صغيرة على كل تلك المشاعر بداخلها
تعجز عن وصفها

The Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن