بعد ان انتهت من وضع بعض من اغراضها في حقيبة ظهرها المتوسطة الحجم
ذهبت لغرفة تاي طرقت مرتان ثم دخلت
ليلتفت لها تاي مبتسما "هل أنتهيتي"
همهمت هانيول هي تقترب منه ليعانقها بخفة ويقبل رأسها
ثم يكمل من وضع أغراضه
فهما سيذهبان لكوريا لأسبوعان ثم يعودان لليابان مجددا من اجل اختباراتها وعمله
بينما هو منشغل بأغراضه تعبث هي بأشياءه الموضوعة على مكتبه لترى صورا عديدة لمناظر طبيعية واطفال وعارضات ازياء قد تم تصوريها بواسطته
ثم فتحت درجه لتجد صندوقا صغيرا شفافة بداخلها ورقة البرسيم الرباعية التي اعطتها له في صغرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أبتسمت بأتساع وهي تفتح الصندوق وتأخذها
"مازلت تحتفظ بها" سألته وهي ترفع يدها بها لتريه اياها
فنظر اليها والى ما تمسك به فأبتسم بخفة "لا يمكنني رمي ما اهدته لي صغيرتي انها ورقة الحظ خاصتي"
.........
طرقات على باب منزلهم الهادئ بالـ2 مساءً
"انا سأفتح" قال جي اون بصوت مرتفع ذو الـ13 عام
ليفتح باب المنزل وتتسع اعينه بصدمة "نـ .. نونااا" عانقها فورا بقوة
لتبتسم هانيول وتبادله العناق فهما كانا مقربان دائما وابتعادها عنه احزنه
لتتسع اعينه بصدمة شديدة مرة أخرى وهو ينظر لمن وراءها ويبتسم له "اوه يا الهي هل انا احلم ام ان ذلك عم تايهيونغ" قال جي اون بغير تصديق وهي يفلت عناق اخته
ليضحك تاي للطافته فأقترب ليقرص وجنته بقوة فتأوه بألم "لست تحلم" قال تاي مبتسما له
