انا كيم تايهيونغ ابلغ من العمر ٢٠ ربيعاً نعم لازلت صغيراً بالعمر ولكن الحياه علمتني الكثير وهو ان حنان وحب الام لا يتعوض بأي شيء.
بعد اسبوع هي ذكرى وفاة امي العاشرة واُحسُ بأنها الاولى رغم كل هذه السنين لكن حزني لما حدث لأُمي لم يزُل ابداً بل ازداد سنةً بعد سنه علماً بأن المرض الذي حرمني من امي لا زال ينتشر في بلادي ويقتل العديد من الأُناس البريئين.
لدي ابٌ حنونٌ جداً يحبني ويهتم لي كثيراً علماً بأنني وحيد امي وابي.
ابي يعمل كمدير في احد المصانع الضخمه وفقد كنت اعيش حياة لا بأس بها فكان بإستطاعتي شراء ما اريد من الالبسة والاحذية لهوايتي المفضلة
الباليه.. *نهاية تفكير تايهيونغ*
٢٣ فبراير ١٩٨٠ ٣:٣٠م
"ابي لقد سمعت بنادي رقص جديد فتح قريباً من منزلنا هل بإمكاني التسجيل به؟ فأنت تعلم بأنني لم اجرب مثل هذه التجربه من قبل فإنني ادرب نفسي لخمسة سنواتٍ الآن وسيكون من المثير للاهتمام خوض تجربة كهذه"
استوعب بأنه يركض كالابله والجميع ينظر اليه فعدل ثيابه ومشيَ بروية الى ان وصل لذلك النادي المكون من ٣ مباني.
دخل تايهيونغ اول مبنى رآه امامه ولفت نظره فتَيان يلحقان بعضهم البعض وتعالت اصوات ضحكهم فتقدم تايهيونغ قائلاً "انا جديد هنا هل لكم ان تخبروني اين استطيع التسجيل؟"
لم يلاحظو وجود تايهيونغ معهم فكانا منسجمين جداً باللعب.
فتوقفا كلاهما فجأه ونظرا وراء تايهيونغ مصدومين قليلاً وقامو بالانحناء فأستغرب ونظر خلفه فرأى رجلاً بشعر طويل وانفٍ صغير له هاله مخيفه ورهيبه نوعاً ما.
قال الرجل بصوتٍ هادئ "انا مايكل، مايكل جاكسون وانا معلم رقص الهيب هوب وهذا ليس مبنى التسجيل فمبنى التسجيل هو المبنى الاخير على يسارك والآن هل تستطيع تركي مع متدربيني؟ فلدينا عملٌ لنقوم به"
ابتسم بلطف والتفت متجهاً لغرفة تغيير الملابس.
ظل تايهيونغ متصنماً لعدة ثواني ثم وعى على نفسه واتجه للمبنى الذي ارشده المعلم مايكل اليه.
فدخل مكتب المدير ليستقبله القابع امامه بهدوء بإبتسامة مشرقه قائلاً "انا مدير المكان جوني ولابد انك تريد التسجيل في احدى نوادينا تفضل بالجلوس".
جلس تايهيونغ امام ذالك الرجل الوسيم الذي اكمل حديثه قائلاً "قل لي ماهو النادي الذي تريد التسجيل به وحدثني عن نفسك قليلاً"
عدل تايهيونغ جلسته وقال ب ثقه "انا كيم تايهيونغ عمري ٢٠ سنه واحب رقص الباليه منذ الصغر واردتُ التسجيل عندكم لمدة شهرين فقط"
اومأ له جوني وقال "حسناً اول يومين سيكونا مجاناً لتجرب فقط وستبدأ من اليوم"
فتح تايهيونغ عينيه على مصرعيهما وقال "الي-يوم؟"
فأردف الآخر "نعم" فخرج تايهيونغ بعدما انحنى للمدير وهو قائلاً بينه وبين نفسه آهماالذيسأفعلهاننيلاارتديملابساًمناسبةًللرقصحتى~
