البارت الثاني:شرارات

75 0 2
                                    

-
*تفكير تايهيونغ*
اطلنا النظر بأعين بعضنا البعض ولكن قطع تواصل الاعين ذاك صوتٌ مريح للسمع قائلاً "اوه لابد بأنك المتدرب الجديد لدينا ولكن...ما الذي ترتديه؟ لا بأس هناك ملابس احتيطايه بأخر خزانة هناك" اشار اليها فذهبت لأغير الذي ارتديه.

خرجت من غرفة تغيير الملابس لأجد الاثنان بالفعل بدأو بالتدرب وكان الفتى الذي رأيته بالغرفه يتراقص على انغام الموسيقى بشكلٍ جعلني اسأل نفسي هل انا مثلي؟ ربما..ولكن فقط لأجله~.
*نهاية تفكير تايهيونغ*

ظل تايهيونغ يراقب ذاك الفتى بتمعن فلاحظه وتوقف عن الرقص هو والذي معه فتقدم تايهيونغ وقال "لم اُعرف عن نفسي بعد انا كيم تايهيونغ عمري ٢٠ سنه وانا ادرب نفسي الباليه منذ خمسة سنوات ارجو ان تستقبلوني جيداً هنا" وانحنى.

فقال الاكبر "لا داعي للرسميات وايضاً انا مدربك وادعى كيم نامجون فأعتبرني كصديقٍ لك"ابتسم وبعثر شعر الاصغر فأكمل حديثه قائلاً "هذا جيون جنغكوك متدربي المتميز" فأومأ تايهيونغ لجنغكوك ومد يده ليصافحه ولكن لم يتلقى اي رد فأعاد يده لمكانها.

احس المعلم ان الوضع اصبع محرجاً قليلاً للاصغر فقال "هيا ارنا مهاراتك تايهيونغ"

جلس المعلم وجنغكوك ارضاً بعدما قامو بتشغيل الموسيقى مجدداً ينتظران من تايهيونغ ان يبدأ.

وبالفعل بدأ تايهيونغ بالرقص والذي كان مبهراً لشخصٍ قام بتدريب نفسه وقد لاحظ المعلم مدى لياقة تايهيونغ الذي ادى رقصاتٍ صعبة بسهوله.

انهى تايهيونغ رقصه بأستدارة في الهواء والانحناء بعدها فقام المعلم بالتصفيق راضٍ برقصه ولكن تايهيونغ لاحظ ان جنغكوك لم يكن سعيداً بالذي رآه قبل قليل.

استقام جنغكوك وقال لمعلمه "سأذهب لدورة المياه" فأومأ له نامجون فأنحنى ورحل.

*تفكير جنغكوك*
يبدو ان لدي منافسٌ جديد وعلي فعل امرٍ حياله ليغرب عن هذا المكان بأسرع وقت ممكن~ هذا كل ما كنت افكر فيه لحظتها وانا واقفٌ امام المرآه

غسلت وجهي وتوجهت الى صالة التدريب مجدداً آملا ان اجد الآخر بعيداً قدر الامكان عني.
*نهاية تفكير جنغكوك*

ما لم يكن يعرفه المعلم نامجون هو ان جنغكوك كان يقوم بفعل مصيبه لكل متدربٍ جديدٍ يأتي للنادي وبنهاية الاسبوع الاول يطرد ذلك المتدرب فإن جنغكوك بالفعل يكره الجميع بسببِ حادثةٍ ما حصلت له بالماضي والتي لم يخبرها حتى لمعلمه..اقرب شخصٍ اليه..

~

رأى الاصغر جنغكوك وهو خارج من دورة المياه ولم يمسح وجهه بعد فكانت المياه تتساقط من وجهه الى فكه الحاد ورقبته وتلك التروقه المنحوته فكان المنظر آخذاً لعقل من لم يزح عينيه عن الذي يراه امامه فظل ينظر اليه بدون شبع.

قطع تأمل تايهيونغ صوت معمله الذي كان بالفعل غاضباً قليلاً لانه كان يريه بعض الحركات الاساسيه بالباليه ولكن تايهيونغ لم يكن منتبهاً البته قائلاً  وهو يضحك "هيه انت ما الذي اخذ تركيزك هكذا؟"

"اء ل-لا شيء" فأكمل تايهيونغ تدريبه مع معلمه وجنغكوك الذي لم يكف عن النظر الى تايهيونغ واقسم تايهيونغ بأن عينا جنغكوك كانت تطلق شراراتٍ من النار ولا يعرف لما.

٧:٣٠م

انتهو من التدريب  وتوجه جنغكوك الى الحمامات ليستحم ولحق به تايهيونغ بعدما تحدث مع معلمه عن روتينه وعن نظام تغذيته واشياءاً اخرى.

عندما دخل الحمام وجد جنغكوك بالفعل بدأ بالاستحمام وهذا ما جعل الامر اكثر احراجاً له.

خلع ما كان يغطيه من ثيابٍ واستخدم الحمام الذي يجاور حمام جنغكوك رغم انه مُحرَج للغايه لكنه لا يظهر ذلك البته.

بدأ بفرك الصابون بجميع انحاء جسده بينما يفكر بشيء ما يقوله للذي يستحم بجانبه واخيراً نطق قائلاً "هل تمقتني؟ لم افعل لك شيء قط ما الذي جعلك تتعامل معي هكذا؟ انا لا اهتم فعلاً لكن هذا يثير فضولي" قالها ببرودٍ تام

رغم انه قال انه لا يهتم لكنه بالفعل يريد التعرف على شخصٍ بناديه لتسهل عليه تجربته الجديده.

جنغكوك لم يجبه بل ظل يضع الشامبو على شعره ويفركه مما جعل تايهيونغ غاضباً قليلاً لكنه اكمل استحمامه بصمتٍ وخرج.

يا ترى لماذا يكرهني الى هذا الحد لقد بدأت اليوم واظن بأن تجربتي ستكون كالجحيم~ هذا كل ما كان يفكر به تايهيونغ وهو عائدٌ لمنزله

-
يتبع

اشوفكم البارت الجاي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لاعب الباليه taekook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن