"1"

17.3K 746 99
                                    

*قراءة ممتعة*..
.
.
.
تقف أمام المرأه تضع لمستها الأخيرة وهو احمر الشفاه القاتم ليعطيها مظهر ملفت للغايه..

"انتهيت"

ابتسمت برضى لنفسها في المرآه لتخرج من غرفتها وهي ترتدي ذلك الفستان الأسود الجميل مع تصفيفه شعر مجعده تليق بشعرها الناري الطويل الذي يصل لاسفل ظهرها تبتسم بتلقائيه فاليوم هو افتتاح الشركه الجديده لوالدها في كوريا..
وصلت لمكانها المنشود لتترجل من سيارتها السوداء ذو الماركة الشهيره..
لتلتقط الكاميرات تلك اللحظه وهم لم يتوقفوا عن امتداحها وامتداح جمالها..
وقفت على المنصه الصغيره تلك لتمسك بالميكرفون وتلقى كلماتها لافتتاح ذلك الحفل الذي ينتظر بدءه الجميع بفارغ الصبر..
أنهت كلماتها ليصفق لها الجميع بحراره ويبدأ الاحتفال توجهت هي حيث تقبع عائلتها..

"ها هي صغيرتي"

اردف والدها صاحب العيون البندقيه..
ابتسمت هي له لتقبل يداه مثلما تفعل كلما تراه هي لم تخجل من فعلها ذلك أمام الجميع..

"جميله كعادتك إليا تريدين خطف الأنظار دائما "..

اردف شقيقها جيمين الذي يكبرها بعامين فقط...

"شكرا لك جيمين"

عانقت جيمين الذي ابتسم لها لطالما احب عناقها له هو دافئ ومريح..

"جميلتي"

اردف مارك شقيقها الأكبر منها هي وجيمين فهي تعد اصغرهم..
عانقته هو الآخر ليبادلها العناق ليبتسم كلامهم برضى..
توجهت لتعانق زوجة ابيها التي ربتت على ظهرها قد بدي الجميع في تلك الحفله يشعرون بالسعاده ولطالما احب الجميع العمل مع السيد بارك لأنه حقا متفوق في عمله وناجح للغايه ويحقق أرباح لا تعد ولا تحصى..
تقدم منها ذلك الفتى ذو الشعر البندقي والملامح الجميله والحاده وهو ممسك بكأسه لتبتسم هي له فور رؤيتها له..

"كيم تايهيونغ أين كنت"

سألته وهي تعبس بلطف ليعانقها الآخر..

"كنت اراقب صغيرتي وهي تلقى كلماتها"

اردف هو لها بصوته الاجش ذلك لتبتسم هي لطالما أحبت تايهيونغ فهو أول صديق لها فهي لا تملك أصدقاء غيره فجميع الفتيات يكرهونها لسبب هي تجهله حتى وفوق ذلك تايهيونغ ترعرع معها منذ الصغير لذلك هم مقربان من بعضهم جدا..
.
.
.
.
توجهت هي لغرفتها بعد سهره طويله في حفل الافتتاح..
توجهت لتخرج لها ملابس تتوجه للمرحاض لكي تتحمم..
وقفت أسفل صنبور المياه لتشعر بالمياه تنساب على جسدها لتعطيها شعور دافئ ومريح انتهت سريعا لترتدي ملابس النوم خاصتها وتتوجه لسريرها أمسكت الكتاب الخاص بها فهي تعشق قراءة الكتب حتى غرفتها تحتوي على الكثير من الكتب والتي تحتوي على الشعر القديم والروايات الرومانسيه الجميله فذلك يعطيها شعور جيد..
ولكن لوهله هي شعرت بأنها لا تستطيع تمييز الأحرف فقط ترى بتشوش وذلك التشوش حتى لا يدعها تميز الكلمات اغمضت عيناها لتعود لتفتحها ولكن كما هي تركت كتابها لتفرك عينها بأناملها لتعاود فتحها لتعود كما كانت لم تأبى لما حدث لتترك الكتاب فهي ظنت انها أرهقت عيناها ليس أكثر من ذلك استلقت على السرير لتغمض عيناها وتذهب لعالم الأحلام خاصتها مع فارس أحلامها الذي لطالما أحبت أن تراه في أحلامها لتبدأ برسم لها حياه ورديه جميله مثلما تفعل اي فتاه..
..
استيقظت في الصباح على هزات الخادمة لها..

MY WEAKNESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن