13

25.5K 378 16
                                    

رواية ظلم بلا حدود الحلقه ١٣

أدم دخل الاوضه الفاضيه وخبط الباب وراه وقعد على الكرسى ودمن دماغه بين ايديه
الباب خبط
آدم :ادخل
جاسر :حصل ايه يأدكتور مالك متوتر ليه ومدايق كل دا بسبب فكره العمليه المجنونه بتاعتك دى

آدم :لا انا خلاص مش هعمل العمليه دى
جاسر :عين العقل بس ايه اللى غير رأيك كده بعد كميه الحماس الرهيبه اللى كانت عندك

آدم سكت شويه واتكلم
اللى غير رأيى انى سمعت قصتها ياجاسر ومعاناتها البنت
دى شافت كميه عذاب مفيش بشر يستحمله

ومش معقول بعد ده كله احطها موضع تجربه نسبه نجاحها
بسيط جدا ولو فشلت هبقا دمرت اى امل ليها فى الحياه

وهنا الباب اتفتح ودخلت مريم اللى كانت سامعه الكلام

مريم :انا عارفه ان العمليه خطيره وحساسه لكن تقدر تقولى
انا كده عايشه يعنى انا فى كل الاحوال ميته يادكتور 

ان كان على ابنى كلها كام سنه وهيسيب المدرسه ويروح غيرها وانا يمكن مقدرش اشوفو تانى
وان كان عليا انا بتمنى الموت فى اليوم ١٠٠ مره

دكتور جاسر :ياست انتى هو قبل مايكون خايف عليكى هو
خايف على نفسه دى مسئوليه كبيره دى حتى المستشفى
مش هتقبل تعملك العمليه دى

مريم بصت لآدم  وهو بص بعيد وهى بصت للارض وخرجت
بعيون مليانه دموع
اخدت الجردل والمساحه بتوعها وحست انهم خلاص هما
دول رفقاء العمر بتوعها بعد مآخر امل ضاع منها

دكتور آدم خرج وماشى فى الطرقه سمع مريم بتقوله

ضعيف.وجبان .وانانى وعمرك ماهتوصل واللى قلته لدكتور جاسر انك خايف عليا كذب انتا خايف من فشلك
الدكتور الالمانى نجح عشان مش بيخاف

الدوله وفرتله حاله
انا اهو متوفره قدامك
هو مش هيشيل مسؤليه وانا بعفيك من المسؤليه

هو نجح وانتا هتقعد طول عمرك هنا فى قسم الحروق ده
تعمل ترقيع وتكتب مراهم

آدم بصلها بدهشه  وقبل مايتكلم هى اخدت الجردل والممسحه ورفعت دماغها ومشيت

آدم :استنى
مريم وقفت
آدم :انا مش جبان ولا خايف على نفسى انا....
مريم اتحركت تانى بتمشى
آدم انا هعملك العمليه

مريم :الجردل وقع من ايدها هو والمساحه ولفت بفرحه
وبصت لدكتور آدم بفرحه

آدم :العمليه مش سهله
مريم :عادى مريت بالاصعب
آدم :مخاطره كبيره
مريم :ويفوز باللذات كل مغامرِ

آدم :بس دى مش هتبقا لذه دا هيبقا عذاب
مريم :انا راضيه بالعذاب لو ربنا كتبهولى

آدم :انا رايح لمدير المستشفى اكلمه على العمليه

روايه ظلم بلا حدود للكاتبه /ريناد (رينوووو )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن