رواية ظلم بلا حدود الحلقه ٢٨
نيفين :الو هاى بيب كنت هايل النهارده فى البرنامج
آدم :جود مورنينج نوفا ميرسىنيفين :بقولك هعدى عليك عشان نروح نشوف التجهيزات
بتاعت الفيلا ومهندسه الديكور عاوزه تاخد رأيك فى
المكتب بتاعك لو ليك ملاحظات هاه هتيجى معاياآدم :اوك مفيش مانع هتعدى عليا طبعا عشان انا لسه معنديش عربيه هنا
نيفين :اوك انا فى الطريق باى بقولك فطرت ولا نفطر سوا
الاول قبل مانروحآدم :لا انا فريق اعداد البرنامج جابلى فطار لكن طبعا
ممكن افطر معاكى تانى يعنىنيفين :امممم دبلوماسى طب يلا انا قدام البيت اهو
آدم ونيفين فطرو وراحو الفيلا ركنو العربيه قدام الفيلا
ونزلو
آدم :واو دى طلعت احلى من الماكيت كمان
نيفين :شور لما تدى الحاجه للى بيفهم فيها كويس بتطلع
تحفه فنيهولسه لما تشوفها من جوا بعد الفينشينج انا اديتها لاكبر
مكتب هندسه ديكور فى مصر واللى شغاله عليها
المديره شخصيا مخلتش اى حد يشتغل فيها غيرهاآدم :واو
نيفين وآدم داخلين تليفون نيفين رن
الووو ايوه اخبارك كنت لسه هتصل بيكى وبعدت بالتليفون
شويه عن آدمآدم بيتافحص المكان بعنيه وفجأه عينه جت على عليا
عليا كانت مشغوله وبتتناقش مع يوسف والعمال ومشافتش
آدم
آدم دقات قلبه تسارعت وانفاسه عليت وحس ان قلبه هيوقف مبقاش عارف يعمل ايه حب عمره واقف قدامه
آدم كان عاوز يجرى عليها يحضنها يستخبى جوا حضنها
من ألم الفراق والغربهنيفين :يلا ياآدم تعالا ندخل
آدم رجع خطوتين لورا لا معلش افتكرت حاجه مهمه مش
كنت ناسيها مش هقدر ادخل دلوقتىآدم :مين الست اللى جوا دى
نيفين :دى مدام عليا اللى قلتلك عليها مهندسه الديكور
نيفين : ليه انتا تعرفها
آدم :بعدين بعدين بعد ازنك عشان اتاخرتنيفين :طيب خد العربيه هتروح ازاى
آدم :هتصرف
نيفين :لا خد العربيه وانا هطلب أوبرآدم ركب العربيه وطلع بسرعه وبعد عن الفيلا شويه ووقف
ياخد نفسه لانه كان خايف يفقد السيطره على مشاعرهقدام خطيبته
آدم طلع شويه وركن فى شارع جانبى وفضل قاعد فتره افتكر كل حاجه مر بيها مع عليا افتكر اللحظات اللى
عاشوها سوا
افتكر احساسه لما باسها فى المانيا افتكر ضحكتها برائتها
حتى لحظات المها افتكرها ياه يامريم اد ايه وحشانى
وحشتنى كل حاجه فيكىآدم فضل مستنى مده طويله وفجأه شاف عربيه ماشيه راكبه فيها مريم والراجل اللى كان معاها جوا الفيلا