أُفكّر بشأن تلك الفتاة الطيّبة، العذبة، الرقيقة..
تلك التي لاتجيد ردّ الأذى بالأذى..
وأقصى مايمكن أن تفعله تجاه أولئك الذين يخذلونها- هو أن "تحرمهم قُربها"هذه أنتِ كما أعـرفك، تكبرين فتصبحين أكثر جمالاً، رغم الحزن الذي يقتات على عينيك الجميلتين، لا تزالين تزيّنين بؤسك بالمجاملات، تشعلين أصابعـك العشر فرحًا لكل أولئك الذين يجالسونك، تتحدثين معهم عن الأمل وعن الفرح وعن الأحلام التي لا تكون، وفي داخلك تتّقد الحسرة والخيبة
ثم رفعت صوتها قائلة
ليس لي أحد
فارتفع الأذان قائلاً "
الله أكبر
أنت تقرأ
للبالغين ذوقآ
Thơ caاهلا بكم اصدقائي في عالمي الغريب ربما ..لكن حتما سآكون ذاك الغريب اللذي يزور قلوبكم ومشاعركم ويصل لعروق احساسكم برفق وينسحب برفق