الحقيقة

3.7K 185 126
                                    

ذهبت الى البيت مسرعة و مازالت فعله بيكهيون في عقلك لا تفارقك
انت: اخخخ ذلك الحقير كنت ساموت من الخوف لولا انقذني الجرس
......
عندما ولجت(دخلت ) البيت وجدت ابك السيد بارك عبوس على غير عادته
السيد بارك : (بصوت خافت ) ااهل-لا "اسمك "
انت احترتي و سالتيه بصوت ممزوج بالحزن و الحيره : ابي ماذا هناك ؟ مابك ؟ هل كل شيء على ما يرام؟...
السيد بارك عدل في جلسته و قال : ابنتي ، حياتي ، اجلسي هناك موضوع في غاية الاهمية على التكلم فيه معك ...
انت جلست و نظرات الاستفسار على وجهك
السيد بارك : عزيزي ان اسهم الشركة في انحدار حاد و متواصل بعد ان تم اختراق النظام السري لشركتنا !
انت : هووووول ماذا سنفعل 😱 ؟؟
السيد بارك : هنالك حل لهذه المصيبة لاكن عديني ان لا تغضبي مني
انت : ابي و لما ساغضب ؟؟
السيد بارك : انه الحل الوحيد و لاكن سيتطلب تضحية منك لان و بدون هذه المساعده التي ستقدمينها سنعيش تحت الرصيف او انا من سيعتقل لعدم قدرة شركتنا على تعويض الخسائر و تسديد الديون ...
انت: طبعا ساضحي يا ابي المهم ان نبقى سوية تعرف انني لا اريد ان يصيبك اي مكروه ابيي
السيد بارك : عرض علي صديقي صاحب شركة BBH للطيران عرضا لادماخ الشركتين و انقاذي من هذه المحنة
انت : ياله من رجل صالح ...و اي دوري انا؟؟؟
السيد بارك : هذا العرض لن يتم الا بشرط واحد و هو دورك
انت : فيما يتمثل ؟؟؟
السيد بارك : ان تتزوجي ابنه
انت(بصدمة ) : مااذاا..اا ؟؟؟ ابي انا حقا صغيرة على الزواج عمري فقط 18 !!
السيد بارك : انت ستنقذيننا جميعا ان قبلتي و لاكن روحي الخيار يعود لك انت لست مجبرة على الموافقه و لاكن السيد بيون ينتظر اجابتك
انت : حسنا ابي سافكر
السيد بارك :لديكي الى غدا الصباح لانني ساقابله غدا
انت: حسنا ابي
الدموع تجمعت في عينيك جعلتهما تظهران كاللؤلؤ
صعدتي الع اعلى و كنت تجريني اذيال الخيبة ورائك
ارتميتي على السرير و بكيتي بحرقة
كنت تفكرين " انا سانقذني انا و ابي ان وافقت و لن اجني الا الخسارة ان رفضت "
فكرتي لمدة ثم استحممتي لتزيلي اكداس الهم عن كاهليك
و خرجتي للعشاء حيث وجدتي اباك نائما من كثر التعب
اعددتي العشاء وحدك فانت طباخة ماهرة
اكلتي ثم غطيتي اباك الذي كلن يرتجف من البرد
حظتي كوب من الشاي شربتيه ثم دخلت في نوم عميق
.
...
....
في الصباح نزلتي الى الطابق السفلي بعد ان قمت بروتينك المعتاد و جلتي الى الطاوله بعد ان حضرتي الفطور
السيد بارك : اذا روحي ، ماذا قررتي ؟؟
انت: انا موافقه
نظر لك السيد بارك و البسمة تعلو محياه
ثم قام و عانقك بحرارة و شكرك على الاقل الق 1 000 مرة و انت اصتنعتي الابتسامة ..

.
....
في المدرسة كنت تفكرين بالامر و قلت " علي ان اتفائل ربما يكون لطيفا و حسن الخلق ، ربما هو مثير و لديه عضو كبير .
ضربتي راسك بخفه و قلت و انت تضحكين " ليس وقته الآن ...".
دخلت الى الفصل و جلستي و عندما دخل الاستاذة وقف التلاميذ جميعا احتراما له و قالت الاستاذة مبتسمة " صباح الخير ، انا استاذة الانكليزية و ساعضعكم بأماكنكم و التي ستبقون فيها طوال السنه
و ضعتكم و انت ليس بجانبك احد
ثم دخل ذالك المتعجرف و صرخات الفتيات خلفه " انه اوبا .."
"ياله من وسيم "
" اتمنى لو ينظر الي "
الاستاذة : سيد بيون بيكهيون اجلس بجانب. " اسمك "
رفعتي راسك عند سماع اسمك و قلت
" ام ؟"
قالت الستاذة " بيكهيون سوف يجلس بجانبك افسحس له المجال من فضلك. "
انت نظرتي اليه و تركت له مكانا فغمز لك غمزة مثيرة فانزلتي راسك من الخجل ثم جلستي و اكملتي عملك.
كان الصمت سيد المكان الى ان قطعه بيك قائلا
بيك : صباح النور يا ذات الجسد المثير
انت نظرتي اليه بعدم ارتياح فوجدتيه يلعق شفتيه فخفت مرة اخرى ثم تجاهلتيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسيرة بيون بيكهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن