Thunder

25 4 2
                                    

    صوتُ الرعدِ يدوي في المكان
           يصحبهُ انتفاضةُ قلبي ورجفة تجتاحُ جسدي
.
.
    لما أتناقضُ مع الرعدِ ، لما أُحِبهُ وأخشاه
.
.
    أسميتُ كُل شيءٍ أحببتُه رعداً
  أسميتُ الحصان الأسود الذي رسمتُه الرعدَ
     نقشتُ بالحروفِ على دفاتري ذاك الإسم
.
هل تعلمُ لما أحبُ الرعد؟؟
مهجةُ القلب الراحلة كان يحُب اسم رعد كان يلاطُفني ويقول جميلة ٌ كرعدِ السماء
.
.
ولكنني أخشى الرعد أخشى صوته اسخطُ عليه يصيبُني همسُ الجنون حال سماعهِ
.
.
       أُقسمُ ليست طفولةً مني !!
لكنهُ رحل والرعد يدوي تذكرتهُ ملائكة السماء والرعد يرنُ في أذني بكت عليهِ السماء واحترق الفؤادُ لرحيلهِ
.
.
لذلكَ فأنا اخشى الرعد أخشى ان افقد فؤادي مجددا كلما سمعت الصوت انتابتني الذكريات تهافتت من كلِ واد وفجِ عميق أكلت أحشاء رأسي آلمتني أصابتني بالهلع بالخوف المجيد

.
.
        وها هو رعدُ ديسمبرَ من جديد
.
.
  لماذا يرحلُ الجميع ؟؟ لماذا يرافَقُ بكاء السماءِ رحيل ومأساةٍ كبيرة
.
.
هل تحسبني أُصدِق رحيلك َ لازِت أنتظرُك على أحرِ من الجمرِ أراك بفرسِك مغواراً تهدِمُ الدنيا لأجلي تشعلُ النيران انتقاماً لبُكائي
.
.
أنتظِرُ أنت تعود الأحلام في رعد ديسمبر ، أنتظِرُك لتعود !!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 23, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

nothing..| فوضى عارمةWhere stories live. Discover now