واقع؟!

58 2 0
                                    

#chapter 7

4:03

#kaya

تبا! لا استطيع النوم! انا متوترة جداً!

#flashback

"و بالنسبة للعاهرات لم اجد من تستحق هذا اللقب مثلك انت "

" ت-تبا م-م-ماذا تقول؟!"

" هه"

خرجت من ذلك النادي اللعين واصبحت اجري بالشوارع مثل المجنونه ضربت و اعتدى علي و اغ-غتصبت!..اخذوني لمستشفى الامراض العقليه..عندما علمت جينا بالموضوع اخذتها سيدة على ما اعتقد انها والدة صديقتها وكانت تمنعها من رؤيتي ادعاء منها انها لا تريد من جينا رؤيتي بهذه الحالة..بعد 3 سنوات اخرجوني من تلك المصحة بواسطة..لان والدة صديقتي كانت طبيبة ما هناك!

وها انا ذا ابحث بالقمامه عن اي شيء يؤكل..لا مال!لا مأوى!لا طعام!لا اهل!لا اصدقاء

اتنقل في مدينة لندن يومياً! بحثاً عن مأوى امضي فيه ليلتي..أحياناً! اتسلل للمنازل و انام في اسطحتهم او ساحات المنازل او بين الاشجار في الشوارع العامه والحدائق

في الشتاء!..انام بين السيارات او تحت اسقفها

تعرضت للضرب!..الكثير منه

وها انا ذا..اجمع الطعام من القمامه..او اسرق بعضه من القطط

"ها انت" قلتها عندما وجدت قطعة من الخبز الجاف

اخذت أأكله مع بعض الحليب بالفراولة الذي سرقته للتو

حملت حقيبتي التي تحمل بعض الملابس وبعض المياه و الاحجار..التي يرمونها علي بعض الناس

وجدت سيارة فخمة..بيضاء جميلة..وبجانبها اخرى سوداء لكن بداخلها شخص ما

اختبأت خلف احدى الأشجار و انتظرت ليذهب..التقطت احدى الأحجار من الحقيبه و غصن رفيع نوعاً ما..خرج من تلك السيارة شاب يبدو في العشرين من عمره..اغلق الباب لكني اسرعت برمي الغصن الذي ابقى الباب مفتوحاً لولهه..

بدلت الغصن بالحجر واخذت علبة الماء و كيس الطعام

لفتت نظري ورقة زرقاء تقريباً

سحبتها وخرجت سريعاً..تناولت الطعام ووضعت الباقي في الحقيبة

عدت للسيارة و بحثت عن محفظة النقود لعل وعسى ان اجد شيئاً

"هل اليوم عيد ميلادي؟ " قلتها وانا اسحب 15 ألفاً تقريباً

توجهت لأقرب فندق فأنا حقاً احتاج لحمام ساخن وبعض النوم والراحه

لحسن الحظ كانت السيارتان جالبتان للحظ..لانهما مركونتان بجانب فندق ضخم جداً

"احم احم؟"

" نعم سيدتي كيف يمكنني خدمتك؟"

" أريد غرفة رجاءاً! "

" غرفة؟ تقصدين جناح؟ " قالها بضحكة مكتومه

"نعم نعم اعتذر" اشعر بالدم يتدفق لوجنتاي

"تفضلي سيدتي هذا مفتاحك"

شكرته وانا اتوجه للجناح..بدأت اشك انه يوم ميلادي!

#louis

توجهت للفندق لأن المزعج نايل يريد طعاماً في الساعة 6:00 صباحاً

اخذت بعض النقود و شققت طريقي للجناح الخاص

#niall

انا حقاً اشعر بالجوع فأنا لم آكل منذ امم 3 ساعات

تبا هذا كثير..لوي! يجدر بك ان تسرع

#louis 

نايل اجبرني على تناول الطعام معه..او يجدر بس القول  مشاهدته وهو يأكل

فتح باب المصعد لأجد فتاة ترتدي شيئاً بالكاد يسترها و شعرها مبعثر جداً..و ملطخة بالوحل..الكثير من الوحل

تنظر الي وتبتسم دخلت انا بينما خرجت هي وقالت "شكراً"

لم افهمها حقاً...بل تجاهلتها بالكامل

#kaya

ها انا ذا آخذ حماما ساخنا يريح الأعصاب و العضلات

لففت منشفتي حولي و خرجت لتفقد الجناح

واو يوجد ثلاجة مليئة بالطعام 'هل انا بالجنه؟'

هذا ما كان يدور ببالي

خرجت من الجناح بمنشفتي التي تلتف حولي

على الاقل تسترني اكثر من تلك الملابس

دخلت لأول متجر رأيته اشتريت كومة ملابس و احذية اعجبتني و عدت للفندق

للآن لم اجد تفسيراً للفتيات او يجدر بي قول مزعجات ام صارخات؟

لا يهم

كومة مت الفتيات يصرخن عن مدخل الفندق

"اذهبو للجحيم ولتتعفنو به" صرخت و عدت لشقتي

________________|♥|__________________

شفتوو كييف؟

المهم اني اكتب والكهربه مطفيه والساعة 3 بالليل و قبل لا تطفي الكهربه كنت اشوف فلم رعب وصاحيه لحالي وقاعدة بالصالهه ومنوره بكشاف الجوال و الجوال بيطفي و بكرا مدرسه وما ذاكرت

في اخس من كذا؟

المهم ابغا فوتس و كومنتس والله حرامم والله والله 

و بثث فمان الله 'بصوت حسن الشافعي'

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Past Black! (karry moment)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن