04

164 18 32
                                    

احياناً يمتلك المرء بعض من الأنانيه نحو الذي يحبه،
يريد ان يعرف كل شئ يتعلق به من رأسه حتي اغمص قدميه، يريد أن يعرف تفاصيله الصغيره حتي و إن كانت ممله هو لن يفعل، يريد أن يعرف ما يُريحه ليفعله، يُريد أن يصبح المُهتم بنظر من يُحب حتي يُصبح هو المُحب مِن قِبله~

أستمر بالنظر نحوك و أغرق بأدق تفاصيلك،
جمالك يُعيقني عن أشغالي، تفكيري مُتقلص نحوك،
أصبحت حديث عقلي، و لغه قلبي التي لا يفهمها أحد سوي علاقتنا، نصنع عالم خاص بنا و نكون نحن الأبطال

يتصارع الأخرين للتفريق فيما بيننا بينما حُبنا هو من سيظل الأقوي بعد كل شئ، ربما لسنا معاً الأن و لكن سنكون معاً في المستقبل، قلوبنا ستظل ملكاً لنا، حتي و إن وقف العالم بأسره تضدنا، سيظل قلبي يضُخ الدم بإسمك، أنت فقط~

"أنا من ألححتُ علي آرثر ليُعطيني عُنوان شقتِك، لذا لا تلومه هو" قُطع الصمت مِن قِبلها لأرفع عيناي انظر نحوها انها حقاً تَملك الجرائه لتقول هذا دون خجل!

"انتِ حقا.." تمتمت بخفوت ليُشير لي آرثر بأن الحقه، رفعت حاجبي بإستنكار بينما نهضت و لحقت به

"مالذي تُريده آرثر"

"أعلم انك مُنزعج مِن وجودها لذا لدي خِطه"

همهم بهدوء لأحثه لإكمال حديثه

"ستُخبرها انك تُريد إمضاء الوقت مع كايلا بِفمردكما بما أنهما لا يعرفان بعض لذا لن تعرف انها ابنه خالتك، مارأيك؟ فكرتي نالت إعجابك اليس كذلك؟ كُنت اعلم ياللهي انا خساره بهذا العالم"

اخذ يدور حولي مع حماسه الذي يُصبح مُفرطاً شيئاً في شيئاً ليعود و يقف امامي مره اخري

"انها اسوء فكره سمعتها في حياتي"

حطمت كل الآمال التي احتلت وجهه لتتبدل بأخري يأس!

"و لكن لا بأس بإستخدامها الأن"

عقدت ذراعاي لِصدري بينما اتصنع التفكير لتتحول ملامحه للحماس و يبدأ في الدوران حولي بسعاده لأقهقه عليه بخفه

خرجنا لتخترقنا نظرات الشك خاصتها تنظر لنا بينما تُضيق عينيها ليدفعني آرثر نحوها بينما يُذكرني بما اتفقنا عليه لأتنهد و اقترب منها لتُضيق عينيها أكثر بينما تلك الإيرين تترقبني بنظراتها في كُل خُطوه أخطيها

جلست لأسحب كايلا نحوي في عِناق مُحكم لأشعر بنظراتها نحوي أشعر بنظراتها المُتفاجأه نحوي لتنظر لآرثر الذي ينظر لي و الذي ابادله النظرات لأبعد انظاري عنه و انظر لإيرين لأجدها توزع انظارها نحونا نحن الثلاثه بصمت أجده مُريب نوعاً ما

|ويـكـيـبـيـديـا|Where stories live. Discover now