الفصل الثاني:اللقاء الاول

534 50 162
                                    

كونيتشوا❤

واو 96 قراءة و 18صوت رغم اني نشرت فصل واحد😐

شكرا لكم مينا ولدعمكم😆❤

اعتذر على التأخير بالنشر😅
منذ بضعه ايام وانا اكتب الفصل لكني تأخرت لاني رغبت ان يكون اطول من الفصل السابق.

تحفزت البارحه للغايه لذلك كتبت اتمنى ان تستمتعوا
وبس اترككم مع الفصل😃👋

______________________________

بعد ان يودع ميدوريا والدته وينطلق في طريقه في اتجاه الشمال حيث الاكاديميه العليا...
وبينما هو يسير باحد اسواق قريه الشمال الشرقي يرى طفلا جالسا على الارض يلعب بدميته غير منتبه للعربه المنطلقه باتجاهه
ميدوريا _بصراخ من بين الزحام_: ايها الصغير!!
ويحاول عده مرات اخرى لكن للاسف المسافه ليست بقريبه حتى يستطيع ذلك الطفل سماع صوته من بين الضوضاء التي يصدرها الناس...

ميدوريا _وبينما يرمي حقيبته ارضا_: كيساا!

تبدأ الطاقه بالتدفق بجسد ميدوريا ليركض باتجاه الطفل متفاديا المارة ليفتح ذراعيه عندما يقترب من الطفل بهدف ابعاده عن طريق العربه فيقوم باحتضانه ليحميه من الاصطدام باحد المتاجر..
يبتعد ميدوريا عن الطفل ويتفقد جسده بقلق

ميدوريا_بقلق_:هل انت بخير؟! لم تصب باي جروح ،صحيح ؟!

يهز الطفل رأسه "بلا"

ميدوريا_يبتسم_: يوكاتا! _يربت على رأس الطفل بخفه_لا تلعب في طرقات العربات مرة اخرى حتى لا تصاب بالاذي..

يهز الطفل رأسه "بنعم"

يتجمع المارة حول هذا الموقف البطولي
يأتي صوت من بين الحشود:ابتعدوا!

تخرج من بين تجمع الناس امرأة بالعشرينات من عمرها وتركض باتجاه الطفل
المرأة _بينما هي تحتضن طفلها_:هيرومي !!انت بخير ،صحيح؟ _تبتعد عنه لترى رده فعله_

الطفل *هيرومي* _يهز رأسه بمعنى "نعم"

المرأة _تتنهد_:حمدا لله! _توجه نظراتها نحو ميدوريا الجالس على الارض_ اشكرك جزيل الشكر لانقاذك حياة ابني!

ميدوريا _يبتسم بتوتر بينما يضع يده اليمنى خلف رأسه_:لا داعي لذلك ،قمت بواجبي فحسب..

المرأة _تبتسم بخفه ثم تنقل نظراتها لابنها_ :هل قلت له شكرا؟

هيرومي _يهز راسه بمعني "لا"_

The last savior||المنقذ الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن