The Last Part

172 22 127
                                    


Luhan's PØV:
"مستحيل! أنت تكون أخي الأكبر، لا يمكنني الزواج منك، حتى لو كان زواجنا مزيفا فنحن نبقى إخوة"

مادا؟
لقد صدمت حقا من جوابها الغير متوقع فقد ضننتها ستوافق دون تفكير لأن وضعها لا يوفر لها أي خيارات لكنها الآن ترفضني!
ما هدا بحق الجحيم!

"أنت لم تقترف أي ذنب لتضطر الى فعل ما لا تريده"

أضافت بعد صمتي الدي دام طويلا

"لستُ مضطرا، بل هدا ما اريده حقا!"

"لولو! أنا أتقبل عطفك و ممتنة لك جدا، لكن دلك لا يجوز"

"صغيرتي! هده ليست شفقة مني بل أنا حقا أريد الزواج منك. ارجوك امنحيني فرصة"

"لوهان! أنتَ تدرك ان هدا مستحيل قطعا!"

عجزت عن النبس بحرف بعد رفضها القاطع، ما الدي قد أضيفه أكتر؟ حاولت لكنها لا تريد و لا يمكنني ارغامها

"أخدت قراري! أنا سأنجب خدا الطفل ففي النهاية هو لا ذنب له، و سأتحمل المسؤولية وحدي"

قاطعت هي دلك الصمت الدي خيم في الجو بيننا، نظرت إليها لوهله مفكرا

"مادا عن كاي؟"

جربته كآخر حل بعد أن تأكدت أني فرصي معدومة على الأقل كاي لا تعتبره أخاها كما انه والد الجنين

"دلك هو آخر شخص يجب أن يعلم عن الأمر"

"لكنه يكون الأب و لا يمكننا إخفاء الأمر عنه"

"جونغ إن لا علاقة له بطفلي، كانت غلطة و قد تجاوزها كلانا، لدا لا تخبره أي شيء و أنا سأتحمل مسؤولية بنفسي لست في حاجة لأحد حتى لو كان أنت و لا تحاول معارضتي فأنا قررت و هدا ما سيحصل"

لم أستطع النطق بكلمة واحدة إضافية إكتفيت بالصمت تم خرجت من الغرفة

أشعر بالغضب، بالحزن و بالرغبة في البكاء، علمت بأني أضعت يوهان نهائيا و كاي أيضا فعل ذات الشيئ 

.

بعد أن منحها الطبيب الإذن بالخروج و عدنا إلى البيت إجتمعنا و أخبرنا  والداي عن حملها، أبي لم يعترض أبدا بل و على العكس كان سعيدا بحفيده، لكن كالعادة أمي خربت الجو بتعاليقها المستفزة و نعتت الجنين باللقيط لدا يوهان اتخدت الأمر كدريعة لتترك البيت و تدهب للعيش في شقة بمفردها و قررت بناء مستقبلها بعيدا عنا حتى لا توسخ اسم العائلة شياو بإبن غير شرعي كما تدعي لكن من وجهة نظري هي فقط تضخم الموضوع فهي لم تهتم يوما لما تقوله أمي

UNFORGIVING || لا يغتفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن