صُندوق الذكريات

2.7K 94 82
                                    

انترو الونشوت 👆💞

ضَعي لَمساتُك بين الفقرات

البِدايه لَيسَت سهله كما يَظُنُُها الجَميع ، بِدايتي كانت صُندوقاً اجَمَعُ فيه ذِكرَياتي ، كُنتُ في سِنٍ صَغيره لِأتَحمل مُعاناةً كَبيره
كان لي ثَلاثُ اخوه تروي و جايدن و إلزابيث
استَغرَبتُم أَليسَ كَذلك ؟
فَتى كوري مع ثلاثُ اخوه اجانب هذه حَياتي
فِي الخامسة من عُمري ماتت امي بِحادِث وَ بَقيتُ انا و أبي
تَعلَمون غَريزه الرِجال ونَشوتَهم القاتِله
ذاتَ مَره ذَهب أبي للمَلهى وَضاجعَ عاهرةً هُناك
كَيفَ عَلمتُ بِالامر ؟
احضَرها لِقَصرِنا لِيُكمِلَ مُضاجَعتَه !!
حاوَلتُ ان اصرخ ، ان أبعِدها عن ابي لِكونها هي المُتَحَكمه به فهو فاقِدٌ ولا يَعي ما يَحصُلُ الان وَلكنها دَفَعتني للجِهه الاخرى للسَرير و أَمسكَت بي وَجعلتني أرى مُضاجَعتُها لِأبي
أُحاول ان ابعِدَ نَظري وَ أغلق عيناي وَلكنها تصفَعُني
طالبه ان أَفتَحهُما
فَتَحتُ عيناي وبالطبع لَم انظرَ الى الذي يَحصِل بِجانبي
وَجَهتُ نظري للسَقف وَعنَدما رَأتَ اني لا أنظر
زادت من تَأَوُهاتُها المُقززه وَدَنت بالقُربِ مِن أذُني
وَهَمَست سَأَخذُ ابيك منك
زادت مِن حَركَتُها ادى الى حَركه السرير ايضا
وَكوني طِفلٌ في الخامِسه بَكيتُ
صَرخَتُ بِصوتي الطُفولي
لَجأتُ الى امي صَرَختُ بِإسمُها
وَلكنها لا تُجيبُني بَل تَنظرُ الي مِن فوق
شَعرتُ بِيدِها على عضوي
فَتحرَكتُ بِغيه ابعادها وَلكنها مُمسِكة بي
تَضغَطُ على عضوي وفي نَفس الوَقت تُضاجعُ ابي
يَالها من عاهره !!

طِفلٌ في الخامسه جَرَب القَذف لِأوَل مره

طَويتُ الورقه وَأرجَعتُها الى الصندوق
مَر بالفِعل عِشرونَ سنه الان !!

مَدتُ يدي لِأخذَ وَرقه اخرى

إَنَهُ يَومَ زَواجُ ابي بَعَدَ ان إِتَضحَ ان العاهره تِلك حَملت بِتَؤام مِن أَبي وَخوفاً على سُمعَتِه تَزوَجَها ابي
أَقِفُ بَعيداً أُشاهِدُها تَضحك علي وُتُرَددُ كَلماتُها
أخَذتُه وابتسمت !
لَجأتُ الى البُكاء مُجدداً وانا انظرُ لَهما
تَزوجا فِعلاً وها هو ابي سَيُقَبِلُها
رَكَضتُ للخارج
رَكضتُ
الى المكان الذي تَعودتُ ان اذهَبُ اليه مع امي مِنذُ ان كُنتُ في الثانيه تَلٌ لَيسَ بِكبير يَطِلُ على المدينه بِأَكمَلُها
تَسمعُ زَقزَقةُ العَصافير بِوضوح
انهَمَرتُ بالبُكاءِ مُجدداً صدح صوتي عالياً
شَعَرتُ بِثُقلِ جِفوني فَنِمتُ على التل هذا
فَتَحتُ عيوني أَثرضَجة
رَأَيتُ سَقفاً من الحَطب
شَمَمتُ رائحه زكيه فاحت في الكوخ الصَغير هذا
نَهضتُ فَرأيتُ رَجلاً بِأكتافٍ عَريضه يَتوجهُ نَحوي
خِفتُ وحاولتُ الهرب فَأقتربَ مني وقال بِصوتٍ حنون
لا تَخف بُني وَجدتُكَ نائماً على التَلِ ذاك ويبدو انكَ كُنتَ تَبكي فَأحضرتُك الى بيتي لِتَنم بِراحه
زَفرتُ الهواء بِأَريحيه وَشَكرتُه
قال لي سأحضرُ الحساء لك لان حَرارتُك مُرتفعه أُوماتُ بِخِفه
جَلب الحساء لي وجَلسنا على طاوِلَته الصغيره تِلك
رائحَتَهُ شهيه بِحق أَكملتُهُ بِثَواني كَوني لَم أَكل لِثلاثه ايام
رَأيتُهُ يَبتَسِمُ لِي بٍخفه
سَأَلني ما الذي أحضرني الى التَل فَتَذكرتُ ابي
قُمتُ فوراً وَشكرتُه خَرجتُ مِن كوخِه الصغير
نَظرتُ حولي لا اعلم ما هو هذا الَمكان
رَجعتُ الى الرجلُ ذو الاكتاف العّريضه
لِيوصلني الى البيت ، ابتَسمَ ابِتسامةُ الحنونه تِلك
وأخذني معه الى قَصرُنا انا وابي
والمُفاجأة كونه يَعملُ في القصر كَمُزارع
لَم اخرج مِن قبل فَقط مع امي فَلا أُلاحظُ مَن يَعمل لَدينا
شَكرتَهُ وَركضتُ الى الداخل
فَوَجدتُ العاهره بِأنتظاري تَجلسُ وَتنظرُ لي بِنظراتٍ شِريره
اقتَربت وَصَفعَتني
قالت مِنذُ اليوم لَن تَخرجَ من البيتِ مُطَلقاً
أَصبَحتُ امُك
صَرختُ بِحِده لَستِ امي وَ سأُخبرُ ابي بِكلِ شيء
حَمَلتني بِيدها مِن عُنقي وقالت
جَرِب ان تَنطِق بِحرف فقط
أَتُريدُ ان أُفَعلَ لك مِثلَ تَلك الليله
شُلت أطرافي فَلم أَعدُ قادراً على التنفس
اسقَطَتني وقالت الى غُرفَتِكَ فوراً
رَكضتُ بِما امتَلكُ من طاقه لدي وانا ابكي
أغلقتُ الباب
وَرَكضتُ الى صندوقِ ذكرياتي مع امي
اهدَتني صُندوقاً في عيدِ مِيلادي الرابع
قَالت لي اُنهُ صِندوق ذِكريات
لَتَجمعَ فيه ذِكرياتُك
فَتَحته لِأَخذَ الدبَ المَحشو الذي اشتريناهُ انا وامي
ضَممتُه الى صَدري وَ أجهَشتُ بالبُكاء
أَينَ انتي امي ؟احتاجُك

BOX of memories | JIN . Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن