_part2_

684 72 25
                                    

"انذهب للفندق" تحدث السائق
"كلا، لنذهب لـروبيجان"
قالت جييسكا (ام جيني) وهي تنظر من نافذة السيارة
"ا لا تشعرين بالتعب"
"لنذهب وحسب"
تنهدت بعمق
.
"اين جيسو"
تحدثت وهي تضع كوب الشاي على الطاولة
"انها نائمة"
اجاب روبيجان
"كيف اصبح حالها"
"ليست بخير، انها تمر بفترة صعبة"
اجاب ببعض الحزن
"لماذا اصبح حالها هكذا فجأة"
"اخفقت في اختبار الكيمياء"
"لهذا السبب"
"نعم، لقد ذاكرت لعام كامل؛ مسكينة"
ارتشف بعض الشاي واكمل
"انفصلت عن حبيبها انه يراها غير مراعية لمشاعره"
.
.
.
Lisa pov
"يا انسة"
غفيت على احد مقاعد المشفى اوقضتني الممرضة فتحت عيني ببطىء انا اشعر بالتعب لقد اتيت من مكان بعيد و روبيجان لا يسمح لي بالنوم
"لا يمكنك النوم هنا، ادخلي لغرفة مريضك او عودي لمنزلك"
تحدثت الممرضة بلطف
"سأدخل لغرفة جيني"
نهضت من مكاني ودخلت لغرفة جيني ببطىء نظرت لها كانت جالسة وتنظر بجهة النافذه
"لماذا عدتي" سألتني
"لا يسمح لي بالنوم خارجاً"
"اذاً اذهبِ الى منزلك"
"ان الوقت متأخر"
نظرت لي بنظرة عجزت عن وصفها
سرت الى سريرها وجلست مقابلاً لها
"اسمعي جيني دعينا نصبح اصدقاء سأكون شخص جيد اعدك"امسكت يدها وقلت بلطف
لم تجب انها تعاني من نقص الكلام
"سأذهب وانام على الاريكه"نهضت وقلت بحزن
"لا تصدري ضجيج وانتِ نائمه"
"تصبحين على خير"قلت لها وانا ارتمي على الاريكه

استيقظت في الصباح اتثأب أمسكت رقبتي بألم
"تباً، ان النوم على الاريكه يؤلم بحق"
نهظت من مكاني ووقفت انظر الى جيني النائمه جدياً لماذا هي جميله هكذا نظرت لها مطولا قبل دخولي الى دوره المياه

عندما خرجت لم تكن جيني في مكانها هلعت للبحث عنها في ارجاء المشفى لم اجدها بحثت في كل مكان الممرات الدرج المصعد سطح المشفى الحديقه ولم اجدها ذهبت مسرعه الى غرفتها ربما عادت لكن لم اجدها رجعت الى فتاة الاستعلام سئلتها عن جيني
"كيم جيني أليس كذلك" حدثتني الفتاه
"نعم، انها هي" أجبت تحت انفاسي المسرعه
"سُرحت من المشفى منذ قليل"
"ماذا سُرحت"
"نعم"
"هل يمكنني الحصول على عنوانها"
"هذه معلومات سرية اسفه لا يمكنني تزويدك بها"
"ارجوكِ،لقد كُلفت برعايتها"
"اسفه لا استطيع"
غادرت المشفى مسرعه الى اقرب منتزه على امل ان اجدها لكن لم تكن هنا بحثت عنها في كل مكان لكنني لم اجدها ماذا لو فقدت الوعي ماذا لو حصل لها مكروه اهٍ منكِ ابنة روبيجان اللعين كم انك حمقاء

رن هاتفي انه اتصال من روبيجان
توقفت عن الركض واجبت "نعم، مرحباً"
"مرحباً، كيف حال جيني"
ماذا اقول الان تباً جيني اين انتِ
"الوو ليسا هل انتِ معي"
"ننعم انا هنا"
"كيف حال جيني"
"لا اعلم"
"ماذا كيف لا تعلمين"
"لقد سُرحت من المشفى لكن لا اعلم الى اين"
"كيف سُرحت وانتِ لا تعلمين"
"لا اعلم خرجت دون علمي"
"ان منزلها في كانغنام ورقم الدار32 اتمنى ان تكون هناك"
"اتمنى ذلك" اغلقت الخط وذهبت مسرعه الى اقرب محطه باصات
وقف لي احداهن "عفواً سيدي هل هذا الباص ذاهب الى كانغنام"
نظري باستغراب "اسفه سيدي انا لست كوريه لا اعرف اذا كان اسم المنطقه صحيح"
"انه صحيح لكن لا يذهبون الى كانغنام بالباص"
ماذا يقصد"اذا كيف"
"عبر سيارات مرسيدس او فيراري او حتى بي ام دبليو ليس باص"
يالهي حقاً انها مصيبه كيف سأتي بـ مرسيدس
"ارجوك سيدي خذني الى هناك"
توسلته
"حسنا اركبي"
لماذا لم تقل هذا منذ البدايه لِمَ كل هذا اللف والدوران
ركبت الباص لينطلق الى كانغنام
نزلت عندما أخبرني بذلك
"هووولي الان علمت لماذا يجب ان آتي الى كانغنام بـ مرسيدس"
قلت بصدمه من المنازل اقصد القصور الملكيه الفاخره امامي
سرت بالطريق ابحث عن المكان المطلوب
"منزل 32 انه المقصود منزل جيني"
طرقت الباب بقوة
بمجرد ما رأيت جيني صرخت بغضب
"كيف تخرجين دون علمي"
"لأنهم اخبروني انني سُرحت"
"لماذا لم تنتظريني"
بدا صوتي عالي جداً
"لانني لم أجدكِ في الغرفه اعتقدت انكِ أتيتِ قبلِي"،
"اسمعِ يا جيني لقد كُلفتُ برعايتك لذا لا تفسدي الامور"
كنت اصرخ عليها بغضب
رأيت لمعه عيونها بسبب تجمع الدموع
توقفت عن الصراخ وحدثتها بهدوء
"هل حدث لكِ شيء"
"كلا"
قالت ببرود
"هل يمكنني الدخول"
سألتها
"قبل ذلك أريد التحدث الى والدتي، للتأكد"
هل تعتقد إني اكذُب عليها
أكملت اتصالها بينما كنت واقفه في الحديقه
تحمحمت للفت انتباهي
"يمكنكِ الدخول"
"لماذا لم تقولي هذا منذ البدايه"
لم تقل شي فقط ذهبت للداخل وتبعتها
"هل تحبين الطعام الكوري"
"عفواً ماذا"
سألتها بغرابه
"الطعام الكوري هل تحبيه"
ليس وكأنني فهمتها بسبب تغيير موقع الكلمات
"لماذا هذا السؤال"
"سأطبخ الطعام الكوري"
"أفضل التايلاندي اكثر"
قلت بعبوس
"يمكنكِ طلب ذلك من المطعم"
حقاً ما خطبها
"لابأس بالكوري ايضاً"
تركتني دون قول شيء لاقوم بدوري بالسير في أرجاء المنزل عدت للمطبخ، اختلست النظر لها كانت جميله وهي تعد الطعام تشكلت إبتسامة خفيفه على مُحياي كنتُ أُفكر كم كان الربّ دقيق بخلقِ تفاصيلها...إنها حتماً ملاك
"إذا استمريتِ بالوقوف دون فعل شيء اخرجِ"
قالت لتقاطع شرودي
"اسفه، هل أُساعدكِ بشيء"
قلت وانا اقترب منها
"نعم، قطعي الجزر"
اخذت السكين وبدأت بتقطيع الجزر
"لا يُقطع بهذه الطريقة، ستجرحين نفسكِ"
اقتربت لتمسك يدي لتساعدني بتقطيعها ببطئ
"شكراً"
اخذت الجزر المقطع من امامي
"هل أفعل شيء اخر"
سألتها
"تجيدين خبز الكعك"
"نعم"
أجبت بحماس
جلبت مكونات الكعك من بيض ودقيق وزيت وبالتأكيد الملح
خلطتهم مع بعض ليصبح سائل
وضعتهم في قوالب صغير احظرتها لي جيني صنعت بالكعك إشكال لطيفه
"إنتهيت"
صرختُ بفرح
END LISA POV
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دُخـانْ نَقـي||JENLISA «مُتوقفة مؤقتاً»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن