[اتيلوفوبيا]
الخوفُ من عدم الكفاءة أو الشعور الدائم بالنقص
--
بعد الاختبار، اتضح أنني رسبت. لكن جايمين جعلني سعيدة بالرغم من هذا، لأن نتيجته اسوأ مني. رؤيته سعيداً هكذا مع أنه حصل على اسوأ درجةٍ في الصف جعل قلقي يختفي.
"سيويون، هل لديكِ حسابٌ على انستغرام؟" جايمين سألني في استراحة الغداء، و اصدقائه كانوا معنا. في البداية كنتُ متوترة، لكن لاحظت أنهم لم ينزعجوا لوجودي و هذا ساعدني على الاسترخاء. إنهم لطفاء، و لا أمانع أن أصبح صديقتهم أيضاً.
"لديَّ واحد، لكن لا أنشر أي شيء..." أخبرت جايمين.
"لماذا لديكِ واحدٌ إذن؟ عليكِ نشر صورٍ لنفسك! أنتِ جميلة حقاً!" أصر.
"أنا فقط استخدمه... لأتابع أخبار المشاهير..." تمتمت محاولة إخفاء خجلي.
"حقاً؟ أنا أيضاً!" جايمين قال بسعادة، لم يشعر بالخجل من هذا، "لكن علينا التقاطُ صورةٍ معاً لمنشوركِ الأول!"
"جايمين... لا أريد نشر صورٍ لنفسي..." تمتمت.
"ماذا، لماذا؟ أنتِ أجمل فتاةٍ قابلتها!"
"لكن هناك الكثير من الفتيات الجميلات... أنا لا شيء مقارنةً بهن... لن أكون جيدةً كفاية أبداً..." فسرت.
"ماذا؟ توقفي عن قول هذا الهراء. أنتِ أكثر من 'جيدة كفاية' بالنسبة لي. أنتِ جميلة، أنتِ لا شيء مقارنةً بهؤلاء الفتيات لأنكِ أفضل بكثير. ثقي بي سيويون."
جايمين أجبرني على التقاط صورٍ معه. و بالرغم من أنني لم أنشرهم ليراهم الناس، احتفظتُ بهم كذكرى سعيدة لي مع جايمين.