ANGEL

.8

قال زين بغضب: لم ينته لقد قرات التاريخ

:حقا كنت اعتقد انه انتهى .. ياالهي اعتقد انه لم يفك النظر الي حقير الا انني لم اناظر عيناه ابدا

هاري:اكمل ليام ماذا حدث

ليام : انتظرو ساتي بشي

ياالهي بماذا سياتي حسنا انه ليام من نمت معه اخ انا حقيره لماذا اشرب وانا مازلت طفله اخ اكرهني

اتى ليام وهو يحمل صدريه كدت اشهق انها صدريتي اخذت ابلع من الفطور لاشعوريا

ليام: اخ شباب اعتقد انها مثيره حقا انظرو الى حجم الصدريه

ضحكو جميعهم الا نايل فقد كان يفطر معي وعينه على هاتفه

زين: اوه لماذا حظك هكذا الا تتذكرها

ليام : اقسم اني لااتذكر شي منها

حقير وسافل ووو ظللت اشتمه واسبه اه لو استطيع ضربه "وكانه مقاس صدر انجل " قالها هاري وهو يضحك التفت له وابتسمت بتصنع : لا ليس كمقاسي

ليام: ايا يكن فبالتاكيد انها لواحده عاهره

غمضت عيني بقوه وقلت: ماادراك انها عاهره? قلتها بنبره غاضبه

ليام: مابك وكانها لك وياشر على الصدريه

قلت بسخريه : لو كانت لي للكمتك على وجهك.. وانا حقا اريد ذلك خرجت من المطبخ ذهبت الى الخارج ياالهي ان الجو بارد جدا لا علي لم البس حذائي وكنت لابسه ملابس نوم بنطال قصير للغايه ازرق وبلوزه باللون البرتقالي الفاقع ذات اكمام طويله لم اهتم لمناسقة الالوان مشيت في الفناء الخارجي وكانه حديقه انه كبير جدا اخ اشتقت للسيده كارولين لااعلم اين ذهبت اتصلت عليها كان جوالها مغلق لقد تعلقت بها لكن هي تعلقت بي اكثر تعتبرني كابنتها تماما حتى انها تناديني بابنتي انها طيبه وودوده للغايه شعرت بالمطر ينزل بهدو كانت رشات فقط ركضت مسرعه الى البيت وانا ارجف نظرت امامي كان زين من الواضح انه سيخرج لم اهتم صعدت الى الاعلى واخذت اللحاف واشعلت المدفئه اخ برد قلتها بتملل فتحت التلفاز وشاهدت القليل كل شي ممل جلست مايقارب الساعه فجاه بدا ذاك الازعاج ياالهي الا يملو اخذت المخده وغطيت اذاني لم يجدي نفعا غيرت ملابسي ببنطالي الاسود الذي ارتديه اغلب الاوقات وبلوزه من الصوف الاخضر ولبست حذاء عادي لم انتبه للونه حتى نزلت من الاعلى اخ استطيع ان اقسم ان طبلتيي اذني صمت خرجت مسرعه بحثت عن وليام وجدته في المطبخ الخارجي كان ظهره مقابل لي وراسه على الطاوله ذهبت بهدو ومسكت خصره وانا اصرخ لكي اخيفه رفع وجهه وكانت دموعه على خديه شهقت وحضنته وليام مابك قلتها بفزع

: لا.. لاشي انا فقط. فقط هذا..

كان يقولها بتلعثم وارتباك مابه ياالهي مسكت يديه : وليام صديقي مابك اخبرني

:اانا .. انا فقط .. اقصد فقط فقط اشتقت لاهلي واولادي نعم نعم انه كذلك

عقدت حاجباي لاادري لكن اعتقد انه لم يكن يبكي لاجلهم لاادري قلت اوه وليام لقد اشتقت لجوليا وانا ابتسم ..

ابتسم لي وهو يهز راسه بمعنى نعم .. لما لاتذهب اليهم قلتها باستغراب

:تعلمين السيده كارولين ليست هنا ويجب ان ابقى حتى تاتي من سفرها

شهقت وصرخت: ماذا متى سافرت وكيف لماذا ?

عاد ارتباكه من جديد وهو يقول : ااا انا انا لااعلم لما سافرت لكن لكن هي اتصلت وقالت لي انها في في برلين وحرصت علي ان اهتم بك و.و.فقط

حسنا لماذا لاترد علي قلتها بضجر رد علي بانه لايعلم

:ماذا كنتي تريدين

:اوه وليام كنت اريد ان اتسوق ولكن لااريد الان قلتها وذهبت من امامه قلبي يقول لي انه هناك شيئا ما ليس طبيعي مازال الازعاج موجود بالداخل ذهبت الى الفناء الخلفي ودخلت الى صالة الرياضه الكبيره جدا تمرنت قليلا لقد تعبت فانا لم اعتد التمارين بل اعتدت الجلوس في الشوارع حقير قلتها عندما تذكرت لوي : ليس بالغريب من فتاه عاشت بالشوارع .. تبا لكم قلتها بتضجر وغضب ضحكت عندما استوعبت انني تمرنت بملابسي هذه لا وبملابس صوف ضحكت واخذت جوالي بدات اقلب فيه اخ لااستطيع ان اقاوم النوم ولااستطيع ان انام اذا دخلت بسبب الازعاج اطفئت الانوار في صالة الرياضه تبقى النور الداخل من الباب الزجاجي وكانه جميع اضواء العالم في هذه الصاله لم اهتم اخذت مفرش يوغا ووضعت بعض الفوط الصوفيه عند راسي واحداها على عيني لكي امنع ذلك الضوء من ازعاجي لم البث شيئا الا ونمت

_______________

استيقضت على ازعاج تام جلست فاذا بهاري وزين ونايل يتمرنون ويتحدثون بصوت عال صرخت بهم : مابكم الا تروني نائمه هنا

نايل: رايناك ولكن كنا نريد ان نتمرن

: تبا لكم وقفت فاذا بجسمي كامل يولمني الا يكفي الم ظهري من ذلك الحقير وانا اقصد ليام لااعلم اي وضعيه اخذني بها لكي يظهري يالمني الى هذا الحد خرجت من الصاله اتجهت الى الداخل نظرت الى الساعه انها الرابعه والنصف عصرا وضعت يدي على عنقي عندما احسست ان هناك شي ناقص مني شهقت سلسال سافانا اين هو اين اين ذهبت مسرعه الى غرفة ليام لم يكن بها فتشت بالادراج وتحت السرير وقفت فاذا به واقف امامي كان يضع فقط الفوطه على خصره وعاري الصدر شهقت تلقائيا عقد حاجبيه وقال : مابك.

:اانا فقط احم هذا كنت ارتب وابتسمت وقدماي كانت ترتجفا لااستطيع الوقوف

: ترتبين ام تبحثين عن شي ما ?