للملك ميداس قصتان ... اولهما هي الملك ميداس واللمسه الذهبيه
الحكاية الأخرى أنه تم وضعه حكماً في مباراة موسيقية بين أبولو والساتير مارسياس، لكنه فضّل مارسياس وصوت له فعاقبه أبولو بأن جعل له أذني حماروأخفاهما تحت الطاقية الفريجية ، هذه مجرد معلومه توضيحيه عن سبب امتلاكه اذني الحمار ....
يحكى ان هناك ملكاً كان يعامل رعيته بمنتهى القسوه والظلم وقد صم اذنيه عن كل مايقوله من حوله من اقتراحات ونصائح لتحسين مستوى البلاد وعلاقته بالشعب .
كان اهل البلده يتسائلون عما يخفي الملك تحت تلك القبعه ... واخفوا كل توقعاتهم بينهم لأن لا يسمع عنها جنود الملك
كان حلاقو تلك البلدة قلال لأن الملك كان يأخذهم في قصره ليعملوا من اجله وحده ... وكل من دخل اسوار القصر العظيم ... لم يسمع عنه شيء
فلم يبقى إلا حلاقٌ شابٌ واحد في البلده ... وفي احدى الايام استدعاه الملك ليفعل معه مافعل مع غيره من الحلاقين ..
دخل الشاب إلى قصر الملك مذعوراً وخائفاً مما حصل له وما سيحصل تالياً وإن كان سيرى ماتحت قبعة الملك وإن كان سيكون طبيعياً ام لا
عند وصوله لحجرة الملك وجده جالساً على كرسيٍ ضخم انا مرآةٍ ضخمه
امره الملك بالبدء مباشرة عند وصوله .سأل الشاب بخوف وتوتر : هـ هل اخلع القبعه سيدي ؟؟
من نظرة الملك المخيفه عرف الشاب الإجابة وخلعها فإذ بأذان حمار طويلة من اعلى رأس الملك تظهر
توتر الشاب ولكنه احتفظ بردة فعله لانه لا يعلم مالعواقب ان اظهرها للعيان فهم حرسٌ مسلحون .... فبدأ الشاب من فوره بالعمل
سأل الملك ميداس ذاك الحلاق : اخبرني يافتى ... أفي اذنيّ خلل ؟؟ اهما غريبتان ؟؟
اجاب الحلاق : ك ك كلا يا سيدي هما طبيعيتان تماماً
فقال الملك : انت تروقني ايها الشاب ... ستون حلاقي منذ الان وصاعداً
لكن اياك ان تخبر احداً بما رأيت وإلا فسيكون عقابك الموت !وعلى غير عادة الملك سمح للشاب بالإنصراف إلى المدينه ... فتجمع اهلها في دكان الحلاق كي يعرفوا ماتحت تلك القبعه
فأجابهم الشاب ضاحكاً : إن اذني الحاكم ......... •-• !
وتذكر من فوره تهديد الملك ... ركض الحلاق وقال : اعفوني من اسئلتكم رجاءاً انا متعب !
فاصطدم بحمار مزارعٍ مار .... فضحك بصوووتٍ عاااااالٍ وقال : انه مثل رأس ال .....
وتذكر مجدداً عقابه ان باح بالسر !
كان صعباً على الحلاق ان يكتم سراً كهذا فصار يبتلع الكلمات كلما كانت تحاول الخروج من شفتيه ......... إلى ان انتفخ بطنه ...
ذهب الحلاق إلى الطبيب فضغط الطبيب على بطن الحلاق المنتفخه ثلاث مرات .. فَفُتح فم الحلاق دون رغبته مع كل ضغطه قائلاً : إن ... اذن ... الحاكم ...
فكانت وصفة الطبيب ان يقوم الحلاق بحفر حفرة في وادٍ بعيد ويقول سره فيها ...
ذهب الحلاق وفعل كما قال الطبيب فزال الانتفاخ من بطنه .... وفي كل مره تنتفخ بطنه ويرغب بإخبار السر لأحد كان يدخل رأسه إما داخل ثقبٍ في شجره او في النهر او في الحفره ذاتها ..
نبت القصب في تلك الحفره ومر بها مزارع مع غنمه فأخذ واحدة من القصبات التي كانت في الحفره كي يصنع منها ناي يعزف به للملك -•_•-
قام المزارع بفعل ذلك وذهب لقصر الملك ليعزف بالناي لكن اللحن كان : اذنا الحاكم كأُذنيّ الحماااااار هاهاها ... اذنا الحاكم كأُذنيّ الحماااااار بواهاهاع
سأل الملك ذاك المزارع : اسمع احدٌ هذا العزف غيري ؟؟
فأجاب المزارع خائفاً مما سمع من الحان الناي وسؤال الملك ميداس : ل ل لا يا سيدي
فأمر ميداس بإحضار الحلاق فوراً !!!
قال الحلاق واعترف مراراً انه لم يخبر احداً وانما قال ذلك في حفره وغيرها من الاماكن لكنه لم يخبر احداً
لكن الملك لم يسامحه مطلقاً بما انه الوحيد الذي يعلم بذلك وبالتأكيد هو من اخبر بالسر !
في منصة الإعدام وقبل ان يوشك ذلك الفأس على شطر رأس الشاب لنصفين سمع الملك صوتاً بأُذنيه الطويلتين
كانت المفاجأة ان خرير الماء اصبح يغني بأغنية حفيف الأشجار ذاتها وهي :
اذنا الحاكم كأُذنيّ الحماااااار هاهاها ... اذنا الحاكم كأُذنيّ الحماااااار بواهاهاعفوصل غنائهما إلى البلدة جمعاء والى الملك اولاً ... غضب الملك اشد الغضب لكن لقد تم فضح امره بالفعل فبدأ ميداس بالبكاء
هنا قال الحلاق الشاب : لقد أُعطيت ياسيدي الاذان الطويله مي تسمع لشعبك وتكون واياهم يداً واحده في تنمية البلاد وتحسينها وتطويرها ، ليس لتشعر بالعار منهما وتخبأهما كما تفعل :-:
اقتنع الملك بما قال الحلاق ووقف على منصة في المدينه ونزع القبعه امام الجميع واعتذر لإخفاء هذا الامر عنهم وطلب منهم ان يكونو يداً واحده في سبيل تطويل البلد وهكذا :-:
أنت تقرأ
أساطير
Historical Fictionانا شخص يحب قراءة الاساطير لاني اجد فيها شي يكفيني من الغباء والسذاجه والمتعه في الوقت نفسه😂😂 ومؤخراً صرت ما افتح بروفايل احد إلا والاقيه ناشر قصه😑 قلت انشر شي احبه ويمكن يعجبكم مثلي (: واضيف اخيراً ان فيها شي يتكلم عن الآله ومدي ايش والغباء ح...