قراءه هنيئه🕯
لكم كل الحب💙°°°
نظرت للمصباح بأعجاب ، ثُمَ قبلت خد ابيها و ركضت لغرفتها؛ تبحث عن مكان مناسب لهُ
جالت بعينيها حول غرفتها؛ الرفوف مُمتلئه بالروايات الخياليه ، الطاوله مُمتلئه بالتحف اللطيفه ، المكتب مُمتلئ بأغراضها الدراسيه
تنهدت بخيبه لكون مكانها ممتلئ ، قبل ان تلمع في رأسها فكره شاقةٌ ابتسامه على محياها
ركضت للنافذه؛ لتضعها حول أيطارها الخشبي الابيض
ابتسمت برضا ، ثُمَ ذهبت لوالدتها التي نادتها للغذاء
ركضت لصديقتها الوحيده؛ لتحكم قبضتها على رسغها مانعة اياها من الابتعاد عنها اكثر
"اون بي لن تصدقي ماذا حصل لي"
قالت بعين مُتلئلِئه ، فتكسر لمعانهما الاخرى بتنهيده طويله
"همم؟ ماذا الان؟"
تلاشت أبتسامتها تدريجيًا؛ فتنطق بتعجب
"ما بالك وهذا البرود!"
"لا شيء فقط قولي ما عندك سريعًا؛ لست مُتفرغه"نطقت بسرعه فيقطعهم تلك الاربع الفتيات الاكثر تعجرفًا في المدرسه
"ياا اون بي! لماذا تقفين مع هذه المُغفله؟؟!"
اجابت تنظر لها بأزدراء:
"لا شيء هي استوقفتني لسبب اجهله"
قهقهن بسخيره؛ قبل ان تجرها احداهن قائله:
"دعكِ منها ، هيا لنذهب"
بقت الاخيره متصنمه مكانها ، فتتلئلئ عيناها؛ ولكن مُنذره بأسقاط الجواهر البراقه
ركضت ذاهبه لملجئها ، لمكانها الوحيد ، حيث تتصادم الامواج الهائِجه لحزنها
بقت هُناك تزيد ماء البحر ماءً مالحه ، وتختلط اصوات شهقاتها مع صوت تراطم الصخر و الامواج الهائله
قالت بنبرتها الباكيه ، تُناجي البحار الواسعه:
"اريد عالم لي وحدي ، اريد عالم ليس فيه الا من يحتويني انا فقط"
بقى صدى صوتها المحمل بكلماتها يتردد بين اعماق بحرها الذي بات حضن آهاتها
يومها لم تحضر مدرستها ، بل عادت منزلها بأعينها المنتفخه
ليلها كله تتأمل القمر ، الذي سلط ضوءه على مصباحها الازرق
فبدأ ذاك المصباح بالتوهج ، و يصدر لحن و كلمات باتت معروفه لديها؛
بداخل احلامي الزرقاء؛ اريد ان احتويكِ ، حتى لو قلت لا؛ سأضعك داخل عيني ، بداخل احلامي الزرقاء؛ اريد ان اتمسك بكِ ، حتى لو قلتِ لا نستطيع؛ سأحميك داخل حضني
جانبي الازرق ، عوده لجانبي الازرقبينما توهجه يزيد شيئًا فشيئًا
فاغمضت عيناها أثر قوته الهائله؛ وضعف عينيها أمامه
~
فوت فضلًا💙☄️.
أنت تقرأ
جانبہ آزرقہ••»جہ.هہ||Вlυe Ѕιde••»J.Н
Fantasíaبداخل احلامي الزرقاء؛ اريد ان احتويكِ ، حتى لو قلت لا؛ سأضعك داخل عيني ، بداخل احلامي الزرقاء؛ اريد ان اتمسك بكِ ، حتى لو قلتِ لا نستطيع؛ سأحميك داخل حضني جانبي الازرق ، عوده لجانبي الازرق °°°°°°°°°° "إنها انتِ اخيرًا!" نظرت خلفها لتجد ذاك الشاب الط...