مرحبا ايها الساده يبدو بأنه قد مر وقت لآخر حديث قهوة اجريناه معا، حسنا هذه المرة ليكون الأنسان نفسه هو محور الموضوع
الأنسان.... حسنا تصوره كشجرة و يرتبط به الكثير من الناس بعضها تكون علاقتك معهم كالأغصان تسقطها الرياح و كأن الشجرة تنظر لهم و تقول كنت اعرف انكم ستهربون عند رياح بسيطه و بعض الناس كالجذع من الشجرة و بعضهم هم الساق نفسه فينا من دونهم لا يمكننا أن نكمل و ستتوقف عندما يأتي عزرائيلها و يقطع ساقها و ينتهي هو الآخر و كأنه قد كتبت نهاية جميع من بقربنا و كأن من البداية تعرف بأنه لن يبقى بجانبك أحد و لكي طبعا لا ننساهم هنالك جذورنا التي هي من جعلتنا نكبر و دفنت نفسها تحت ستار التراب و بعظهم كالأوراق و كأنك تعلم بأنه سيأتي خريفهم يوما ما، لم يكن خطأك و ايضا ليس بخطأهم، انها الظروف فصل و كان سيمر عليك بكل سنه و كأنها تقوم بتصفية كل من ليس هنالك فائدة منهم و هنالك شئ اخر نعم...شئ اخر لا أعرف بأي جزء اصفه يكون ربما شخص واحد..نعم لا يمكن أن يكون شخصين أنه أكثر من ساق و اكثر من جذع و كأنه شمس و لا وجود لك من دونها تفتح ازهارك صباحا( ابتسامتك) هذا الشخص يقرب للشجرة اكثر من قربها لنفسها حتى و إن أردت خسارته لا يمكنك أن تكمل من دونه و كأن اسمه كتب بكل صفحة من كتاب قدرك بقلم حبر لا يمكن للمحاة مسحه - يأخذ نفس عميق- اه لنأخذ شربة من القهوة بصحته- يرفع كوب قهوته لوسادته التي اجلسها أمامه و البسها نظارته و يكلمها و هو يبتسم و ينظر لها بعد شرب قهوته- من المؤكد سيدتي انتي هي الوحيدة التي ستسمع لكل ما اتكلمه بدون أن تتكلمي و هل تعرفين؟؟ يعجبني تصرفك هذا، حقا، ابقي كما انتي وسادتي.
# مع وسادتي
