الوسيم الأشقر

33.8K 2.5K 497
                                    

..........................

"إلى أين يا صغيره؟"
شعرت بيد على كتفي لأقفز بعيدًا عنه بخوف.

"أسف على إخافتك"
شعرٌ أشقر مع بعض الخصل على وجهه مع عينين زرقاوتين و جسم رشيق يقف أمامي مبتسمًا.

اقترب مني مجددًا و أنا أتراجع و عندما أردت أن أستدير و أهرب أصطدمت بشخص أخر ليمسكني بقوه
و عكس الشخص الأخر شعرت بخوف شديد من هذا .
شعر أسود و بشره سمراء وهو يلبس نظاره سوداء .

"أتركها فأنت تخيفها"
أمر الشاب الأشقر ذلك الذي يمكسني، ليتركني الأخر بإنزعاج. ياإلهي أنا في ورطه ،أين ذلك الغبي لينقذني؟

"يا أنسه لدينا بعض الأسئله لذا هلا رافقتينا"
حقًا هذا الأشقر مهذب لكنني لازلت غير مطمأنه.

"أسفه فأنا مستعجله يجب أن أذهب لمكان ما.
هل من الممكن أن أتي بيوم أخر؟" سألت ببراءة لأسمع ضحكه صغيره من المخيف الذي بجانبي.

"لايمكن ذلك يجب أن تأتي معنا الأن" أتراجع عن كلامي حتى هذا الأشقر الوسيم أحمق .

إبتسمت له و هو ظن أنني موافقة و ما أن نظر للسيد مخيف بجانبي أنا ركضت بسرعه بعيدًا عنهما.

"يا لكِ من صغيره مشاغبه"
لقد أمسكني الأشقر حتى قبل أن أبتعد بعض الأمتار عنهم و ذلك المخيف ينظر لي بإبتسامه مستفزه.

أنا في ورطه
أين انت يا احمق؟


......................

بعد محاولتي الفاشله بالهرب أخذوني لمكان يبدو أنه مقر منظمتهم، كانت البنايه عملاقه و حولها أرض خضراء واسعه و هناك الكثير من الحراس.

أخذني أحد رجالهم لغرفه كانت تبدو كغرفة الإستجواب في الأفلام، طاوله في منتصف الغرفه مع كرسيين.

كنت جالسه على إحدى الكراسي عندما دخل ذلك الوسيم وأيضًا المخيف الغرفه و معهما ملفات.
جلس الأشقر على الكرسي أمامي و الأخر واقف بجانبه.

"أنا العميل جاك و هذا العميل ستيف لدينا بعض الأسئله لكِ" تحدث الأشقر وهو يعرف نفسه و بعدها المخيف الذي بجانبه و الذي لا يزال يرتدي نظاراته السوداء.

"إذًا أنسه إزابيلا ألن تخبرينا أين هو صديقك؟"
سأل جاك و هو يضع الأوراق على الطاولة .

"صديقي؟"
مثلت الغباء كأنني لا أعرف مالذي يقصده.

"إسمعي إزابيلا إذا لم تساعدينا في إيجاد صديقك ستقعين في مشاكل كبيره"
قال جاك بجديه لكنني بالفعل أعرف ذلك.

الهجینة_The Hybridحيث تعيش القصص. اكتشف الآن