انــَّـا آســِـف || K.TH

| حــَيــِاَةٌ بـِـلــّاَ مــعــْنــّىٰ|

" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ..🌹

ڤوت قبل البدء وكومنت بين الفقرات

استمتعوا ...

------

ألقيتُ بجسدي على الأريكةِ بفوضاوية تزامناً مع تَشغيلي لِلتلفاز

كالعادةِ اجلِس امامه ولا أنظُر له حَتى، وهذا لأنني أشرُد بِها

أجل إنها حَبيبتي، الفتاةُ التي احببتُها مِن كُل قَلبي، لقد كانت حُبي الأول ..

وبدلاً من أن أتمسكُ بِها، تركتُها تَذهب من بينَ يدي

واللومَ كُلَهُ يقعُ على أنا .. أنا وحدي

من بعدِ رَحيلِها وانا لا أكُلُ جَيدًا، انا حقًا لا أملكُ شهيةً للأكل .. ولا اقومَ بِفعلِ شيءٍ مُفيد فقط النومَ والتفكيرِ بها والندم

لقد أصبحتْ حياتي بِلا معنىَ بعدَ رَحيلِها

بِالتأكيد جميعَكُم الآن يتسائلُ 'من هذة الفتاة؟ وكيفَ تبدو؟ وكيف تعرفتُ عليها؟' وتُريدون معرِفة ما الذي حصُل .. حسناً سأُخبِرَكم

في البِداية ..

كُنا مُجرد زُملاءِ الدِراسة، ثم بعدَ ذلِكَ اصبحنا اصدِقاء، وبعدها تَطورت صداقتنا واصبحنا نَذهبُ لِزيارةِ بعضنا البعض بينَ الحينِ والآخر ونُذاكرَ سويًا،

وبعدها قدْ بدأتُ اشعُر انني لا اُحبها لِمُجرد أنها صَديقةٌ لي بَل كنتُ اكنُ مشاعِر أعمق وقد تَبينَ لي انني بدأتُ

اقـع بِـحُبـها ..

مازِلتُ أتذكرَ أولُ مرةٍ عِندما طلبتُ مِنها أن نخرُج سوياً في موعِد عِندما تلونت وِجنتاها بِالأحمر وتَلعثمت في حديثُها، لقد كانت لطيفة ..

وعِندما حلَ المساء ذهبتُ لمنزِلها لكي آخُذها، كانت تَرتدي فُستاناً قَصيراً يَصِل لفوق رُكبَتِها وكانَ لونهُ زَهري و ابيض وكانت تربطُ شعرها ذيلين حصان

حسناً انا لم اتَوقع أنها ستكونَ لَطيفة وطُفولية لهذةِ الدرجة

لنَعد لموضوعِنا، بعد أن أخذتُها وذهبنا لِنتنزه في الحَديقة ..

في البِداية كانَ يوجدَ صمتُ رهيبٌ بيننا ولَكن بعدها اخذنا نتناول أطراف الحَديث في مواضيعٌ عشوائية، بعدها ذهبتُ واحضرت لكلانا مُثلجات وعُدنا للحَديث والضِحكَ بهستيرية