"ابي بعيدا عن الموضوع هل يمكنك اخباري من اتى مع ملك تشانيلوز "
سأل تايهيونغ موجها كلامه لأبيه الذي يجلس امامه على طاوله الطعام ويتحدث بغضب ليرد عليه
"لم يكن هناك احد سواه هوه وقائد الجيش وحراسه"
اومئ تايهيونغ بشرود
هل يعقل ان يكون هوه جونغكوك قائد الجيش لدوله تشانيلوز؟ هذا ماكان يفكر به تايهيونغ الى انه حرك راسه طاردا تلك الافكار بحجه انه كان يتوهم لييكمل طعامه
"مولاي هل ستقوم ببناء السد بعد كل هذا"
سال جين الذي يقف بجانب الملك ليجيبه الملك باصرار كبير
"اجل ولما عليه التراجع"
صمت تاي وجين متنهدين لعناد الملك واصراره هم يعلمون لا فائده من الحديث معه
.
.
.
.
وفي اليوم الاخر
باشر الملك ببناء السد وخرج العمال والمهندسين وهم يخططون لبنائه
وعندما علم ملك تشانيلوز بهذا فقد اعصابه
"نادي جونغكوك بسرعه"
صرخ باحد الحراس يقبض يديه بقوه وعيني اصبحت حمراء تحمل الكثير من الحده والغضب ان ملك راما لم يستجيب له ولم يحاول ان يحل الموضوع بالتفاهم
"سيد جونغكوك الملك يريدك في امر مستعجل جدا"
قطب جونغكوك حاجبيه ليومئ له
دخل للملك لينحني بهدوء
"جونغكوك انت الوحيد الذي اثق بأنه يستطيع فعل هذه المهمه على اتمم وجه"
قال للملك بينما ينضر لجونغكوك نضر له جونغكوك باستفهام منتضرا منه ان يكمل كلامه
"كما رايت يوم امس حاولت حل الموضوع مع ملك راما بهدوء الى انه لا يحاول وان تركناه ينشئ هذا السد سوف تهلك دولتنا لا محال فلا مورد ماء لدينا غير السد"
"وما المطلوب مني ان افعل"
قال جونغكوك ليردف الملك
"عليك خطف ولي العهد"
انها كلامه باصرار
"سوف نستخدمه كرهينه لدينا"
"هذا يعني اني يجب ان اقتحم قصر راما بسريه لكي اختطفه اليس هذا صعب وشبه مستحيل فلقصر محيط بالحراس كيف ساصل لغرفه ولي العهد"
"ولانه صعب انا اطلبه منك انت بالذات لاني لا اثق الا بك"
اومئ جونغكوك بتردد
.
.
