البارت 12

3K 190 19
                                    

"مالذي تقوله جونغكوك مسجون هناك"

قال الملك بغضب مع صدمه نامجون ويوسانغ بعد ان وصل الجنديان واخبروهم بما حدث مع جونغكوك وتايهيونغ في قصر راما

"اجل سيدي "

"كيف استطعتم الهرب اذن"

سال الملك

"عندما علم الجميع بامر وجود جواسيس في القصر اختبأنا في الحديقه وعندما هدئت الاحوال وساد اليل في انحاء القصر دخلنا لغرفه ولي العهد واختطفناه "

اجابه احدهما

"العنه لا يمكننا التخلي عن قائد جيشنا جونغكوك "

قال الملك بينما يضغط على يديه ليجيبه نامجون بينما يصغر عينيه علامه عله تفكيره

"بالتاكيد الملك سوف يقلق على ابنه عندما يلاحض اختفائه وسوف يعلم انت وراء ذلك وسياتي الى هنا بنفسه وبعدها عليكما التفاوض وحل المساله بوديه وسيجبر على تنفيذ ما تريد بسبب وجود ابنه"

اومئ الملك مقتنعا بكلام نامجون بينما يوسانغ ضل صامتا يشعر بالخوف على جونغكوك بالتاكيد ملك راما لن يتركه وشأنه
.
.
.
.
.
.
في قصر راما
في تلك الزنزانه المضلمه التي اصبحت مكان لتعذيبه يجلس ذلك الجسد المصاب الذي تملئه الكدمات والدماء تحجرت على شفتيه  مرتخي على الارض بينما يتكئ على الحائط يفتح عينيه بصعوبه الم جسده يمنعه من النوم يشعر بألم حاد في كتفه
ليدخل عليه الملك غاضبا يمسكهه من ياقتهه بقوه يجعله يستقيم رغما عنه ليتأوه جونغكوك

"اسمعني ايها الوغد من الذي اخذ تايهيونغ والعنه"
قال بحده

صدم جونغكوك وعلم ان الجنود الذين احضرهم معه هم الذين اختطفوا تايهيونغ الى انه نضر للملك ببرود ليدفعه الملك على الحائط بقوه ارتطم جسد جونغكوك على الحائط ليأن بخفوت بينما يجلس على الارض مثنيا ساق والساق الاخر ممده امسك كتفه بألم يشعر بالدوار بسبب الدماء التي فقدها الى ان ركله الملك على معدته اعادته لوعيه لينكمش بألم

"سأجعلك عبره لجميع من يحاول التقرب من عائلتي ايها الحثاله"

بصق كلماته بغضب ليخرج غاضبا اشار للحراس الذين بوابه الزنزانه مع جونغكوك الذي بالكاد يفتح عينيه ليدخلوا الحراس الى جونغكوك ممسكين بالسوط
رفع جونغكوك عينيه لينضر لهم بتعب
لا يستطيع تحمل المزيد خوفه على تايهيونغ الم جسده الدوار الذي داهمهه بسبب نزيف جرحه الذي لم يعالج للان يشعر بأنه هلك لا محال ورغم كل هذا يرا انه يستحق كل هذا رغم شعوره بالظلم
.
.
"العنه جين يجب ان اذهب الى تشانليوز واتحدث مع الملك قبل ان يفعل شئ سئ لتايهيونغ غير ذلك ان تايهيونغ مصاب"

الحرب T.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن