·● آلّبدآيِهً ●·

11 3 6
                                    

حين تسللت اشعة الشمس الدافئه...
لتداعب جفونها الصغيره..
وتطرب مسامعها زغرده العصافير.
وصوت فتاة الرياح...

______________________________


استيقضت بهدوء ~
لتقترب من النافذه وتراقب،
تمايل اغصان الشجر
وترتشف كوب من القهوه ...

.....................
بعدها ذهبت للاستحمام وانتقاء ملابس
لتتناسب مع اول يوم لها
في عملها الجديد

بعد ان كانت تقفز على عتبات
سلم الدرج كفراشة رشيقه ونشيطه
اتجهت للخروج

أبي الى القاء تمنى لي التوفيق
كان ذلك صوت ميكا:

كارلوس (والدها):
الى اللقاء عزيزتي
اتمنى لكي كل التوفيق

اسوقفها بقوله:
تعالي الى هنا

ميكا"تعلو قسمات وجهها الاستغراب":
ماذا؟!

كارلوس  "بأبتسامه حانيه" :
اريد ان تعانقيني
عناق سرمدي...

ميكا"بخطى سريعه اتجهت نحو والدها
لتلبي طلبه
كان عناقا لا ينسى "

"ابعدها قليلا عنه كانت عيناه على وشك الانهيار"
وقال:
صغيرتي لوحددث لي اي شي
فقط اريد منكي شيئا واحد
كوني قويه لا تجعلي احد يبكيك
ولا تظهري لاحد انكي بحاجته
وايضا....

قاطعته ميكا بصوت متحشرج:

ارجوك والدي لا تقل هذه الكلمات
فانت ستبقى معي
انت الوحيد الذي بقي
لي بعد موت والدتي

يبدو اننا سنقلبها دراما
هيا هيا
الى عملك ستتاخري
اردف كارلوس وهو يدفعها نحو الباب :

................
ذهبت الى دار الايتام
وهي تفكر
"لما يقول والدي هذا الكلام يبدو ان هناك
شيء ما سأعرفه عما قريب"

لقد وصلنا انستي
قطع تفكيرها صوت السائق بقوله:

ميكا:
شكرا لك .


فضلا ..{تقييم بسيط}
اتركوا تعليقكم وفوت
لا تتجاهلوا الاخطاء~~
كونوا بخير ودافئين♥~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~ليلة مضيئه♪♪~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن