طفلي | My Baby [ متوقفة مؤقتاً ]

part 12

Enjoy
لا تنسون الكومنت والفوت لتشجيعي 💕

_______________________________________
صباح جديد قد اشرق على هذين الثنائي اللطيف الذان يحضنان بعضهما بقوة وكأن الاخر سيهرب ليلا

استيقظ جونغكوك اولا وقبل تايهيونغ على جبينه ثم نهض ذاهبا للحمام وأكمل روتينه العادي

قام بتصفيف شعره للاعلى ثم للجانب الايسر لتظهر جبهته التي تتسبب بقتل اي احد اذا

اتجه نحو ذلك الهاتف الموجود على الطاولة وكان مخصص للفندق اني اذا اردت شيئا ستتصل من خلاله ،اتصل عليه رن لدقائق قليلة ثم فتح

العامل
" مرحبا سيدي معك جونغ سيهيون انا في خدمتك "

جونغكوك
" اريد الفطور لغرفة رقم 368 "

اغلق الخط وراح خاطيا نحو السرير حيث يوجد ذلك الملاك النائم بسلام ، حين نظر الاكبر لجسده المكشوف الناعم والناصع البياض اتته رغبة بأن يعانقه بقوة حتى يختنق
مد يده بتردد نحو خصره المنحوت ووضعها عليه اعجبه ملمس جلده الناعم للغاية وضل ي حرك يده عليها حتى انقض عليه بالقبل والمص والعض
استلقى بجانبه وطوق خصره بيداه وراح يمتص جلد رقبته الملئية بعلامات اليلة السابقة وها هو يضيف لها علاماته هذه الان

أستيقظ الاصغر اثر شعوره بلمسات جونغكوك الدافئة له ، استدار الى الاكبر وقابل عيناه التي تنظر نحوه بعمق ونظر غريبة .... نظرة دافئة تحمل الامل و ... الحب ، المساحة بينهما بدأت تتلاشى تدريجيا جتى اصبحا متلصقان ببعضهما بشدة ،يستنشقان انفاس بعضهما ، التصقت شفاههما ببعضها بقوة بعد اندفع الاكبر نحو الصغير بقوة وعنف يقبله بكل ما اوتيه من قوة ، ادخل لسانه داخل ثغر الصغير يمتص ويلعق كل انش في فمه يشرب من ريقه ويقبل لسانه

اعتلاه ، قبلاته بدأت بالنزول تدريجيا نحو عنقه مضيفا المزيد من العلامات حتى اصبح عنق الصغير محمرا بشدة ، خلع ملابسه وملابس الاصغر ليبدأ بتقبيله مرة اخرى ... لنتركهما قليلا ................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في غرفة المعيشة حيث يجلس شخصان احدهما يكن حقدا للاخر وهذا ما يفسر سبب تلك النظرات التي تكاد تخترق جسده

جيمين بقرف وكره
" اكرهك ... حقير .. عاهر ... سافل "

الرجل بحب
" وانا احبك ... اعشقك "

جيمين يبصق عليه
" لقد اصبت بالمرض بسببك "
نهض جيمين من على الطاولة بعد ان كان يتناول طعامه تاركاً قلب محطم ودموع حزينة خلفه

" لما عليك فعل هذا بي "
بأنكسار وصوت مهزوز هامس قد ردف مجيبا الاصغر الذي لا وجود له بالفعل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انفاس متسارعة ، لهاث متعب، اجساد متعرقة ، ارتمى الاثنان على السرير بأرهاق بعد الذي فعلاه