البارت الـ 13

13.9K 787 42
                                    

ضربته على صدره لان جان يتقرب مني وكتله : مااسمحلك هيج تحاجيني .. اني شفته انسان مناسب الي و جان رأيدني بالحلال و كتله ارجعلك جوابي باجر فأاعتبرتك ولي امري واجيت اكولك وبالمقابل هيج تجاوبني

باوعلي وعيونه حسيتها تطلع نار من عصبيته وكال : باجر ترجعيله جواب مو .. اي سهله هيج احنه بناتنه تايهات يرجعن اجوبه بكيفهن

- علي اني ما مسويه شيء غلط

صاح بيه و عروقه صارت تبين من الاعصاب  : الا غلط ونص .. اساسا تفكيرج بغيري غلط انتي الي فاهمه شنو يعني .. انتي لو الي لو للتراب لو انه اخذج لو الله ياخذج

حسيت كلبي فز بكلامه ومثل واحد صافن وضربوه على وجهه

اتقرب وابتعدت منه بخوف فلزم وجهي بأايده وهو يكول : ممنوع تصيرين لغيري ممنوع هاي العيون تصير لاحد ثاني

اشر على كلبي وكال : هذا ما ياخذه غيري .. انه احبج ما كايلها قبل لا الج ولا لغيرج أيه انه احبج من اول مره شفتج بيها من جنتي طفله وانه ما اتقرب لوحده ولا اباوع لوحده اذا ما اقارنها بيج

حرام عليج تعبت .. عقلي تعب من التفكير بيج و كلبي تعب من حبج ارحميني .. ليش هيج تكرهيني ليش ما ترديني

اني اسمع كلامه ودموعي تنزل واشهك من البجي

كعدني على كرسي وكعد ولزم ايدي وكال : مستعد اسوي كلشيء علمودج انه تعبت وياج وهيج تاليها تجين تردين موافقتي حتى ازفج لغيري لو اعرف اموته لليريدج و اموتج و اموت نفسي و ما اخلي غيري يلمسج

تقرب مني و مسح دموعي وقرب شفته من شفتي وباسني حسيت كأن كهرباء ضربتني

دفعته و من خوفي ضربته راجدي

فتح عيونه بعصبيه و كام وكسر كلشيء بالعياده صار يضرب بميز كزاز بيده الى ان ملئ الدم المكان واني ساده عيوني وابجي من الخوف

اني الي طول حياتي احلم بفارس احلام رومانسي و يخاف عليه من كلشي بالنهايه أكون بهيج موقف واشوف انهيار علي كدامي من اعصابه

ماعرف شصار بيه وقتها الخوف اخذ مساحه جبيره من عقلي و قلبي ماجنت اكدر افكر بشيء

فسديت أذاني وصرخت بي : كافي ... كااااافي الله يخليك كااافي اريد اروح

من سمع صياحي هدأ شوي بعد ما كسر المكان كله

فتح الباب وطلع كدامي شغل السياره وصعدت وياه واني كلبي اذا وكف من الخوف ما استغرب .

جان يسوق وكل شوي يمسح ايده الي اتجرحت بملابسه حتى يلزم الستيرن عدل

الدم ترس المكان و ملابسه رغم خوفي بس اخذت ايده من الستيرن و لفيت الوشاح عليها عدل حتى يخف النزف

شفته يباوعلي وعيونه اول مره اشوفها حمر لهاي الدرجه

تجاهلت نظراته وكملت لف ايده وكتله : انتبهه للطريق ما محتاجه حوادث اكثر اليوم

وصيه أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن