نزف التاريخ عبرات الرثاء
لحال سنّه وطء الأهواء
لشعب خدجته أم ثكلاء
شعب تخدّد من الشقاء
شعب غارق بين لجج الدّأماء
أهي لعنة سلطتها أمنا الغبراء
أم سدار ألبسنّه العزاء
حتى يحكمنا من الناس الختراء
الخسارة مجمعهم لنثر الأرزاء
الخداع علمهم لغة النبلاء
ثم جعلوا منا نتقدم للوراء
تلك حرفتهم اصطناع الولاءيخنقون صوت الحق أمام العيان
جعلوا من السجون مضجعا للسان
اغتصبوا العلم وباعونا الخذلان
أورثونا جهلا دونما حسبان
استبدلوا رجالنا ببني الخوان
تداعى الأساس وهدت البنيان
لم نستشعر منهم غير عبير المهان
لم يعد لنا من الدنبا غير الغفران
أم تراه سبي تحت رماد العدوان
...ستشفى بلادنا...العربية لغتنا..لغة الشرفاء
والأمازيغ أباؤنا، خثاعم أشداء
ذلْقوا اللسان كثيروا الأعداء
الدين سيساير رغبة السماء
الشيوخ سيلقنون لغة العلماءسيحاسب الذئابَ القرآنُ
سيُنهرون ليسكنوا القضبان
القبور ستلفظ قذارة الأبدان
ويحكم الأرض علماء الزمان
لا يسمع بينهم صوت للخوان
اليوم لن ينفعهم توبة أو غفرانستشفى بلادنا....ويعود الخير للسكان...
فيا شذرة وعد خجلان
وجدجدا وسط حقل مزدان
يا وليد أرض الشجعان
يا من لفظته أعظم الأوطان
يا خلجة نفس عبيرها الريحان
هلم نرى تاريخا...تسجد له الأكوان
أنت تقرأ
الإسلام ديننا والعربية لغتنا
Poesíaفقرة للأشعار تنقل بعضا مما تعانيه مجتمعاتنا وشعوبنا العربية، بالإضافة إلى جزء من المشاعر التي خالجتني وأردت أن أشاطركم إياها