"بداخل كل منا فضائه الخاص فلا ينيرهُ أو يعتمه أحد غيره.. وگنت الوحيد المبهم و الغريب عنهم..ف دخلت⭐️"
ميتسوها:
ُتنافس العصافير بتغريدتها..فتخلق موسيقي بفمها العذب مع تراقص شعرها حريري الأسود يرافقها نجمتيها علي هيئة عينان تبصر بها ولگن يبصر العالم لها و بها
أذهب لغرف الطعام بعد أستيقاظي من نوم عميق كأني لم أنم من قبل و لگن المبهج في الأمر
أني گظمأن بعد أن روئ عطشه يشعر بالحياه تدب فيه من جديد
فإدندن في سيري للغرفة لأستمع لصوت أختي و هي تقول
"جدتي هل أضع لگي سمك ؟!"لأهتف لهم
"صباح الخير"
لتنظر لي يوتسري بنزعاج:
"لقد تاخرتي"
لإجيب عليها بدون أهتمام فرغم سنها إلا أنها تتلبس ثوب الكَبرِ لأبدوا أمامها صغيرة رغم كبري عنها
"أسفة..سأصنع الأفطار غدا"
أقول لها هذا مع وضعي للكثير من الأرز للمحافظة علي بهجتيلأحظ أعينهم التي لم تفارقني منذ لحظة دخولي ..لأنظر بإستغراب لعلهم يلقوا عليا توضيح في خطاب
لتبتسم جدتي وتقول
"أنتي طبيعية اليوم"لإنظر لهم بدون إدراگ و أقول
"ماذا!!!"
لتستمر يوتسري بنظر لي بتمعاً گم يبحث عن البرهان لگل الإستفسارات جهراً لتبتسم بعد حصولها علي مرادها و تقول:
"لقد كنتِ مخبولة في الأمس"
لإنظر لهم بتفاجأ و أقول
"مهلا ،عما تتحدثان؟!"لإكنهم لا يلقون علي ردهم و يلتزمون الصمت مع بداية ألحان المذياع و في أعلان هام كما تعودنا..فيتفاوت إلي سمعنا صوت المذيعة و تقول
صباح الخير يا سادة..هذا إعلان صباحي من مبني بلدية إيتوموري..بخصوص الإنتخابات البلدية التي سوف تقام في اليوم العشرين من الشهر القادم....و لجنة الإنتخابات قد
للألم لغات كثيرة لا تحصي و لا تعد لگن تتقابل في إغراقنا بمراره حتي و لو تجاهلنها فسنغرق..فنحن الغارقون حتي و لو تظاهرنا بالنجاة
لتفصل جدتي المذياع في محاولة لمنع فتح تلك الجراح المريرة فمازالت فجوته فينا حتي و إن كان قديماً..أصبحت جميع الذكريات تنهش بجدران قلبي لعلي إطلق صراحه ليأسرني ...من جديد
فهو يشبه الثقب الأسود يجذبگ له دون حول و لا قوة لتجد نفسگ گميت ...
و لكنك علي قيد الحياه
أنت تقرأ
Your Name||أسمگ
Romanceهل تدرگ لما نَحن للنجوم؟ لإنهم مثلنا نرى أنفسنا فيها يلتف حولنا ظلام الليل يحاول إندثرنا به.. إطفاء لهيب الحياه فينا و لكن ما لم ندركه انهم مرتبطين بأقدارنا و إن مجرد إنبثاق للشهب قد يغير مصير حياتنا .. كإننا نجوم تقاذب بنا شهب.. فأدت لفرض الفراق...