"الفصل الأول"

60 6 8
                                    

تجمعت السماء بسحبها گجنود أخذوا الأمر بالدفاع و لكن هيهات فقد كانت مشيئة ألله أكبر منهم

..فتقاذفوا يميناً و يساراً من شدة الإختراق الشهب النارية و كأن تلك الشهب أُمرت بمهمة ما
.. و هم خير الجنود لفعلها...

و لن تقوي أي طبقات  من السماء علي منعها..
من إرسال الشظايا لسحب السماء.. و لأروح الناس..
و لكن ماذا إن أعمت بصيرة الشهب و تفرقوا في وقت ليس بالحسبان..
 
"خطأ مطبعي... كانت نتيجته لعبة قدرية لإنقاذ ما لم يُنقذ"

*********
فتاة:حين أستيقظ في الصباح أجد نفسي باكية
لسبب ما.. يحدث ذلك بين الحين و الأخر

فتي: الحلم الذي يفترض أنني رأيته لأستطيع
  تذكره مهما حاولت... و لگن

فتاة:و لگن.. إحساس الفقدان الذي يخالجني
يبقي لفترة طويلة بعد إستيقاظي

فتي: دائما ما أبحث... عن شئ.. أو شخص ما

فتاة: أعتقد أن هذا الشعور تملكني بعد ذلك اليوم

فتي: في ذلك اليوم.. يوم تساقط النجوم  بدأ
و كأنه....

فتاة: كأنه مشهد من حلم... كان ببساطة منظراَ

فتي: ساحراَ

***********************************
في العالم الموازي.. أسبح في الآفاق غير مدرك لما يحدث أو سيحدث.. فقط من له الكلمة الأولة و الأخيرة هي عقلي الباطني فأنا في حالة من اللاوعي
أو كما نعرفها ببساطة.... في الحلم

إنقذف إلي أذني صوت إنوثي شعرت به دون إدراگ
لمن؟!.. و كيف دخل إلي هنا حتي؟!

تعالت نغمات صوتها و گآنها موجهة لي
" جونميون... جونميون... أتت ذكرني؟!"
شئ ما بداخلي أشتعل.. شئ لا أعرف ما معنه... و لكني أعرف إنه يريدها..لتتحفز كل خلايا عقلي لأعرفها

ثم رأيتها.. كانت ملامحها مبهمة و لكن ما كنت أراه و أدرگه ذلك الرابط الأحمر  المترابط بشعرها. ... لا أدري لما وقفت عاجزاً عن كل شئ أمامها....عاجز عن الفهم.. عن الكلام ..عن إزاحه عيني من عليها... عن تحريك لساني..  عن إشعال عقلي... و كإن جسدي إدراك عند لقائه ما لم يكن يجب إدراكه

ثم شعرت بروحي تفرض نفسها لتتكلم...وتتحرر من سيطرة العقل ..كل ذلگ حدث عندما رأيتها تبتعد عني...

لإجد روحي تتلفظ بدون وعي مني.. كإني أحاول أن آبقيها..أو أبقي نفسي معها لإنقذ نفسي من آلام بعدها
لإصرخ قالاَ: المعذرة... من أنتي؟!

لأرها گالغريق تحاول النجأه من فرض البعد.. و لا تدري إني أراها گالمرساة لآنقاذ غريقاً مثلي و ليس العكس.. فتقذف لي ذلگ الخيط الأحمر الذي سحرني من الوهلة الإولة...
گطوق النجأه لها... ولي

لتقول لي صارخة: ميتسوها..أنه أسمي

لأفيق علي صوت منبه غريب يداهم أذني...
هل أنا إنتقلت لحلم أخري؟!
فتلگ الغرفة لا تتشابه مع غرفتي أبداً... لإنظر لها بتعجب تام و عدم فهم...

و ماهذا؟! الذي يتدل من صدري يشبه الثدي... هل إنتقلت لحلم إباحي أم ماذا؟!...لألمسه في تعجب.

ليتداخل إلي أذني صوت فتاه صغيرة:
"أختي.. ماذا تفعلين؟!"
لإرد بدون وعي مني:
"يبدوان حقيقيان جدا"
لإدرگ ما قالته:
"أختي؟! ماذا؟!"
الفتاة:
"أ أنتِ شبه نائمة؟! حان وقت الفطور.."
و عند محاولة فهم ما يجري.. تصرخ مع إغلاقها الباب
"إستيقظي"

ليبقي عقلي عالقاً جراء ما يحدث.. ما هذا الحلم العجيب؟!..و ما أمر ذلك الثدي لما أشعر بهم؟!
لآذهب للمرآه التي أمامي و أزيح من علي ذلك الثوب..

لأره أمامي فتاة بياضها تذكرني بالشمس و نورها..أمتزجت معه عينين زرقائتين تشعرك أنها نجمين من فضاء تائها في طريقهم فوقع عليها لتكون هي فضائهم ولگن كيف زرقاتنا و هي يابانية هذا غريب ..و يتدل شعر حرير يتميز بسواده الشديد ذكرني بعتمة الليل.. كيف لفتاة أن يجتمع علي وجهها معالم الفضاءو كماله

لافيق  من سحرها عند ملامستي للمرأة ..
ما الذي يحدث بحق اللعنة؟!
لتفيض كل قواي في صرخة أخرجتها من جوف أعماقي... و كل تفكيري
هل أنا فتاة الآن أم ماذا؟!

*أيتلاعب بنا القدر... أم أن أروحنا تتلاعب بنا؟!*

.
.
.
.
.
.

و بصفتي المرشدة ليكوا أحب أوضح إن الفصل ده بيحمل بداية البداية و بداية النهاية و البداية ذات نفسها😂🤦

Your Name||أسمگ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن