البداية

148 13 3
                                    

كانت الأجواء ضبابية في كلية وايت للبنات فكل فتاة بدأت في الإستعداد لذلك الجو
ففي أحد الغرف المظلمة كانت تجلس في وسط الغرفة

بشعرها المبعثر تنهمر الدموع من عيناها تصرخ باعلى صوتها

لم تكن تحس بتلك المراهقة التي كانت تختبى تحت السرير وأخذت الدموع مجراها والخوف بداء يشب في جسدها من هول ما تراء

Flash Back

كانت تقيم مدرسة سكول ميوزكيل الثانوية رحلة ترفيهية لطلاب الصف الثاني لمتحف شكسبير الدولي

"هيا يا رفاق لنذهب في جولة في المكان " قالت الين وهي تنظر إلي رفاقها ممددين على الأرض
" أنني متعب لا أستطيع التحرك" قال آدم وبدت علامات الإرهاق عليه "انني جائعة أريد طعاما "قالت سارة وهي تمسك معدتها وتنظر إلي آدم بجوع "ماذا لماذا تنظرين الي هكذا " " اوريد طعاما " " انا لست طعاما" "اوريد طعاما الآن بدأت سارة بلتذمر تنهدت الين من حوارهما المعتاد

"زاك هل ترافقنى " قالت وهي تنظر إليه بعيون باكية "ارجوك لن اذهب مع هذان الغبيان " ابتسم زاك "سارة مهلا انهم يهزئون بنا" " نعم أعلم " بالطبع كلوه بسببك فأنت عديم النفع " تظاهر آدم بعلامات التفاجئة من كلامها لكنها لم تعره اهتمامها

ركضت باسرع ما يمكن" هيا لنذهب زاك لنسرع من يصل أخيرا علية أن ينظف قفص سبستيان لمدة شهر " أبتسم زاك لها وأسرع يركض

h.p الين

ما هذا المكان يبدو غريبا بعض الشي هل حقا يوجد اشخاص يعيشون فيه "مكان مهجور في اواخر المدينة لم تعلم الين أن قدمها قد قادتها الي الهلاك المؤكد
بدأت تستشعر الين بعض الأصوات القادمة من مبنى مجهول فانتابها الفضول الي مصدر الصوت فبدأت بالاقتراب من مصدر الصوت "مرحباااا هل يسمعنى أحد " وفجأة

h.p زاك

قبل ساعتين كنت انا والين كنا نتجول في المكان رن رن رن "زاك أعتقد أن هاتفك يرن" " تجاهليه فحسب "

"زاك " همهمت كإجابة " لماذا لا تتصالح مع والدك فكلنا بشر ونخطئ وأيضا فإن السيد أفريون لطيف جدا وهو أيضا نادم على ما اقترفة من ذنب "

"لا أعلم لكن لا استطيع ان أنسى ما فعله حتى لو سامحته سيظل ما اقترفه محفورا في ذاكرتى " أجبت وأنا
أضع يدي على صدري أتلمس تلك القلادة

"أنظر زاك أنها عربة المثلجات ساشتري أربع مثلجات " قالت وهي تقفز في الهواء كالأطفال "مهلا لماذا اربعة فنحن إثنان " نظرت لي نظرة طفولية"هيا واحد لك وثلاثة لي " ابتسمت لابتسامتها البلها وهي تحسب بأصابع يدها
تظاهرت بالتفكير "حسنا فقد مره واحد هل هذا مفهوم"

"زاك هل تعلم بانى احبك كثير " هتفت لى وهي تركض للعربة

بعدها لا أعلم ماذا حدث ذهبت ولم أرها ظللت أبحث عندها يمينا ويسارا وفي كل الإتجاهات لكن لم أجدها بدا القلق ينتابنى ماذا لو حصل لها مكروه نظرت إلي الساعة
لقد تأخر الوقت بحثت عنها مايقارب ثلاث ساعات
رن رن رن
أخذت هاتفي من جيب الخلفي لبنطالي أنه آدم
" لماذا تاخرت أنت والين فالتأتو بسرعة فالمعلمة سمانثا تبحث عنكما فلقد أقترب وقت الرحيل "
"آدم انا لا أجد الين" كانت انفاسي تتقطع في كل كلمة قلتها
" ماذااااا" أبعدت الهاتف عن اذنى من صرخت آدم
" اين انت الآن زاك سوف ناتى إليك حالا
اغلقت الهاتف وصرت اكمل بحثي عندها

لحظة هذه الرائحة إنها هي الين هذه رائحتها رائحة الزئبقه السوداء
ركضت في اتجاه الرائحة
توقفت عندما رأيتها تجلس في إحدى ارصف الطرق أقتربت فجلست قربها "هل تعلمين أنك كنتى على وشك أن تقتليني من الخوف عليك " قولت وأن أبعد شعرها عن وجها "الين ماذا حدث " كورت يدي علي وجها كانت تبكى بصمت وجسدها يرتجف احضتها في صدري وانا اتشبك بها كانها آخر مره ارئها بكت بصوت عالي وازداد رجفت جسدها فقويت من عناقي لها لدرجة احسست بأن عضامها ستتحطم

After tow manth

P.M زاك
لقد مره شهرين ولازالت الين على نفس حالتها وانا اصبحت حالتى تسوء اكثر فقد اصبحت أكثر حده وغضب لاكن لايمكنى ان أراها بهذه الحالة اتذكر قبل خمس سنوات

Flach Back
في مدرسة سبيستيان الإبتدائية في الفصل A
المعلمة: هدوء اليوم انتقلت إلينا طالبه جديد
الطالبة : مرحبا جميعنا اسمى الين واتيت من كولومبيا
المعلمة: حسنا عزيزتى الين هيا اجلسي في ذالك الكرسي
في الحصة الثالثة قبل فترة الغذاء
اس اس اس اس اس
الطالب وقد التفت لمصدر الصوت : ماذا
الين: مرحبا انا الين ما رأيك ان تصبح صديقى فانا جديده وليس لي أصدقاء
الطالب : (وهو يومئ برأسه )
وانا اسمى زاك

AT the moment

P.M الين
لقد مره شهرين ولازلت احس به كالامس لا أستطيع لا أستطيع لقد تعبت لا يمكننى نسيان ما رايته طيلة حياتى ولا يمكننى اخبار اي شخص بما رأيت اخاف ان يكتشف احد او يتاذء لا يمكنى لايمكنى

الكونيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن