📓منازل اللآخرة📓

⬇️الفصل الخامس⬇الخروج من القبر

*،⬇️الفصل الخامس⬇،*️

،↩️الخروج من القبر↪،

،⚫️ من المحطات المهولة في القيامة الساعة التي يخرج فيها الا نسان من قبره . . وهي احدى الساعات الثلا ث التي هي أشد الساعات وأكثرها  وحشة على ابن آدم . .،

⚪️قال الله تعالى في سورة المعارج :
( فذرهم يخوضوا ويلعبوحتى يلا قوا يومهم الذي يوعدون . يوم
يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم الى نصب يوفضون . خاشعة
أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) .

◼️أي يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم يرون علما منصوبا ويسيرون نحوه بهذه السرعة,في حين تكون أبصارهم خاشعة أي تنظر الى الأسفل
ولا يستطيعون النظرالى الأعلى من شدة الهول وقد سيطرت عليهم الذلة .

🔘روي عن ابن مسعود أنه قال :
كنت جالسا عند أمير المؤمنين عليه السلام فقال :
ان في القيامة لخمسين موقفا كل موقف ألف سنة فأول موقف خرج من
قبره حبسوا ( كذا ) ألف سنة عراة حفاة جياعا عطاشا فمن خرج من قبره
مؤمنا بربه ومؤمنا بجنته وناره ومؤمنا بالبعث والحساب والقيامة مقرا بالله
مصدقا بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبما جاء من عند الله عز وجل نجا
من الجوع والعطش

🔘وقال أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة :
وذلك يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين لنقاش الحساب وجزاء الأعمال  خضوعا قياما قد ألجمهم العرق ورجفت بهم الأرض وأحسنهم حالا من وجد
لقدميه موضعا ولنفسه متسعا . .

🔵وروى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليه السلام :
مثل الناس يوم القيامة اذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب ليس له من الأرض الا موضع قدمه كالسهم في الكنانة لا يقدرأن يزول ههنا ولا ههنا

⚫️ وهذا الموقف اجمالا موقف عظيم , ومن المناسب أن نذكر هنا بعض الأخبار التي تبين حال بعض الأ شخاص عند خروجهم من قبورهم .

⏪الأول : الشاك في فضل علي عليه السلام :

روى الشيخ الصدوق رحمه الله عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم :
الشاك في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام يحشر يوم القيامة من قبره  وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة على كل شعبة منها شيطان يكلح في وجهه ( أي يفزعه ) ويتفل فيه

⏪ الثاني : من منع حق الله في ماله :

روى الشيخ الكليني عن الامام الباقر عليه السلام :
ان الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم الى
أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملا ئكة يعيرونهم
تعييرا شديدا يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير . . هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم