الحلقة الواحد والعشرون
حاتم لما عرف أن آدم هو اللي هيكون المحلل. أطمن. هو اينعم مش طايق جودي بس بردو مراته ومتهونش عليه يرميها لأي حد وخلاص.
جودي ماتت من الفرحة لما عرفت كده. حست أن روحها رجعتلها تاني. حست أن الدنيا رجعت تضحكلها تاني . هي كانت مش مصدقه فكره أنها تبقى مع الحاج حسن لأنه بجد انسان مريض نفسيا و مؤذي. وكان طمعان ف جسمها...
آدم دخل شقته لقي البنات بتجهز اوضه ل جودي و آدم اكيد طبعا مش عرايس . وكمان من حق المحلل انه يدخل ع العروسه. و بدأو يجهزوا السرير ويحطوا هدومها وحاجاتها...
آدم بص عليهم نظره سريعه وبعدين سألهم ع لانا. قالوله لانا ف الاوضه.....
آدم دخل الاوضه ع لانا.
لانا قبل آدم ما يدخل الاوضه كانت حاضنه هدومه وبتشم ريحتها. و أول ما آدم جه رمتهم ع السرير بسرعه ومسحت دموعها بسرعه
آدم بهدوء :بتعملي ايه
لانا بهدوء و ارتباك :بجهزلك شويه هدوم علشان نحطهملك ف اوضه جودي.
آدم حط أيده ف جيبه. وبتريقه :اها . اكيد . عريس جديد بقا
لانا :ايوه
آدم قرب من لانا ومسك لانا من حماله هدومها وقال بغيظ :اه و مراتي هي اللي مخترالي العروسه.
لانا وهي بتهرب منه ومن كلامه :اديته ضهرها.
آدم مسكها من شعرها من ورا بهدوء. ف باصتله لانا بجمب وشها. ف قرب آدم من وشها جامد وقال :تحبي تقوليلي نصيحه أو حاجه أقولها ل مراتي ف بوءها . وقام ضاحك بتريقه وقال أقصد ف ودنها... .
لانا بعدت عنه وهي مدايقه.
آدم راح مسك هدومه من أيدها ورماها ع السرير و حاوط لانا بايده الاتنين ايد ع الدولاب من ناحيه والايد التانيه من الناحية التانية. و باصص ف عيون لانا بلوم وعتاب وقسوة
لانا بهدوء وخجل :آدم اوعى
آدم قرب اكتر و أنفاسه بدأت تنزل ع رأس لانا وجسمها . تنزل عليها كالضربات...
لانا وحطت أيدها ع صدر آدم ف منطقه قلبه
لانا بهدوء :لو سمحت أبعد
آدم قرب اكتر برأسه وجسمه و بدأت أيده اللي ع الدولاب من الناحية اليمين والشمال و لانا وسطهم بدأت ايديه تنزل ببطء و قوه وخشونه ل تحت رأس لانا ف رقبتها ف صدرها ف بطنها وكل ما تنزل اكتر كل ما الدولاب يعمل صوت صرير اكتر ف ترتجف لانا وتبعد يدها عن صدر آدم وتغمض عينيها
تريد أن تهرب من نظراته من أنفاسه المتلاحقة من قربه لها
آدم بعد عنها و ساب أيده لما شافها مغمضه عيونها.
لانا حاولت تمشي. مسكها من أيدها من غير ما يبصلها .
لانا بصتله. ف هو كمان التفت ليها .
أو
آدم باستفزاز :لانا ما تحلقيلي دقني علشان حاسسها طويله و هتشوك جودي وقام ضاحك بتريقه
لانا :احلقها لوحدك
آدم :يعني جبتيلي العروسه. كملي جميلك بقا واحلقيهالي . و كمان عاوز اشيل أو اخفف شعر صدري . ممكن تكوني انتي شايفاه حلو عليا
آدم وهو بيكمل كلامه بس قال باستفزاز :ممكن جودي حبيبتي مش يعجبها
لانا بغيظ :ظبط نفسك لوحدك
لانا جات تخرج من الاوضه
آدم راح وقف قدام الباب
آدم بصرامة :على فين
لانا وهي بتحاول تتحكم ف اعصابها :طالعه ابص اشوف البنات خلصوا ولا لا
آدم بتصفيق :الله . ايه الاهتمام دا كله. تصدقي انتي زوجة مثاليةلانا :اوعى يا آدم عديني
آدم وهو بيمشي حواليها بطريقه سينمائية و أيده ف جيوبه
آدم :نسيتي حاجه. ولازم تكملي جميلك وتعمليها .
لانا باستغراب :حاجة ايه
آدم بضحكه شريره :تتاكدي من ادائي.
لانا بصدمة :وتريقه :لا متقلقش هيعجبها
آدم حاول يدايقها :تؤ .. مش معنى انه بيعجبك . يبقى هيعجبها!
لانا بعصبية :امشي من وشي يا آدم
وسابته ومشت.....
آدم واقف ف الاوضه مخنوق .. ليه الحاجه لما بنعوزها بتهرب مننا ولما نبقى خلاص مبقناش عاوزينها بتجيلنا...... انا كنت عاوز جودي زمان لكن دلوقتي عمر ما فكرت ارجعلها . هو اه بفتكر زكرياتنا ساعات بس عمري ما فكرت اكلمها أو ارجعلها.
ااااااه منك يا بني آدم .
آدم نام لأنه بجد حب انه يفصل تركيز...
العصر أذن و لانا والبنات كانوا جهزوا كل حاجه ومشيوا.
لانا دخلت الاوضه ع آدم لقيته نايم . صعبت عليها نفسها معقوله هيبقى لغيرها . ايه اللي انا عملته ف نفسي دا.
لانا قعدت جمبه وقعدت تبصله. و أول ما مسكت أيدها. صحي مخضوض.
آدم بخضه :اية ف ايه لا مش عاوز
لانا باستغراب :مش عاوز ايه
آدم بزهق مش عاوز اتجوز
لانا ضحكت من قلبها ضحكه رقيقة
آدم ما صدق. أخيرا شاف ضحكتها أخيرا حس من تاني برقتها وحنيتها.
آدم بدون تفكير قرب علشان يبوسها من شفايفها
لانا بعدت عنه بسرعه وقالت بصرامة :يلا علشان تستحمي وتلبس وتجهز
آدم يا قسوتك انتي قلبك راح فين
لانا :يلا اتحرك وسابته ومشت
وأخيرا بعد جهد كبير من لانا أنها تتهرب من آدم. قد ايه كلماته وتلميحاته و نظراته بتعذبها . بتلومها . هي السبب ف اللي حصل دا. هي اللي جت بكل قسوه وغرزت سهم ف قلبها و قلبه. واختلطت دماءهم ببعض.سامحوني هو قصير بس متزعلوش هنزل كمان ساعة واحد تاني وهيكون طويل.
أنت تقرأ
نار غيرتي وانكسار قلبي/بقلم امونة
Lãng mạnرواية:نار غيرتي وانكسار قلبي (ادم ولانا) للكاتبة:امونة جميع الحقوق محفوظة