الفصل السابع

9.8K 354 19
                                    

الفصل السابع

دون سابق انذار

ظل يدور بنظره في الارض بحثا عنها بتركيز عسى ان يجدها لكنه ، لم يرى زين شئ بسبب الظلام الدامس ، فقرر ان يفتح الانوار ...

تسللت علي اطراف اصابعها و هي تهبط الي الاسفل ، وقفت خلفه متحفزآ...

قبل ان يمد يده الي مفتاح الكهرباء وجد يد تخبط علي كتفه ، استدار ليري الشخص الواقف خلفه و لكن تفاجئ بلكمة قوية في وجهه جعلته ينحني قليلا الي الجانب و هو يسمع صوت انوثي ليس مؤلف عليه يقول : دا انت وقعت و ماحد اتسمي عليك

اعتدل ليري من فعل به ذلك و هو يقول : انتي مين ان.......

لم تمهله الفرصة وظلت تعطي عدات لكمات في وجه و جسده

لم يتحمل هو اكثر من ذلك ، صاح بها و هو يمسك معصمها بقوه : اهدي يا بت انتي... انتي مين

صاحت رهف وهي تحاول فك معصمها كن بين يديه : انا الي هوديك في داهية

قالت ذلك و هي تسدد له ركلة قوية برجلها في ركبته

تألم زين و لكن تحمل علي نفسه و هو يقول بغضب و توعد : انتي بقي الجبتيه لنفسك

اطبق بيده علي معصمها ثم رفعها الي الاعلي و القي بها ارضا علي ظهرها و هو مزال مطبق علي معصمها

شعرت بألم شديد في ظهرها اثر الارتطام، و رغم ذالك لم تستسلم و ظلت تتلاوه بجسدها علي الارض و هي تصيح بصوت عالي : حرامي حرامي حر.......

كمم فمها بسرعه و هو يقول بغضب : حرامي ايه... انتي مين انتي اصلا

خرج جميع من في البيت علي اصوات الشجار و هبط جميعآ الي السفل..

اضاء امجد النور وهو يقول : اية البيحصل ده في ايه ؟

التف زين برأسه عندما سمع صوت والده ،

لم تستطع رهف ان تحرك رأسها لتنظر الي عمها بسبب زين الذي كان ممسك بها بقوة

صاح زين بتسأل : مين دي يا بابا

عاد ينظر لها بذهول و صدمة عندما اكتشف انها هي من تشاجر معها في الصباح ....

لم يخلتف حال رهف عنه فكانت الصدمة مسيطرة عليها ايضآ

صاح امجد بغضب : اية البتعمله دا يا زين شيل ايديك من علي بوقها

ما ان رفع زين يده من علي فمها حتي صاحت : امسكه يا عمي دا حرامي .. و جي ورايه من...

قاطعها زين بحنق : حرامي ايه يا مجنونة انتي

هتف امجد بضيق : يا زين عيب متكلمش بنت عمك كدة

سأله زين بدهشة ان تلك المندفعة هي ابنت عمه : بقى دي بنت عمي

تسألت رهف ايضآ بستنكار : دا ابن حضرتك ...مستحيل

دون سابق انذار...للكاتبة نوران امامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن