_
في يوم ممطر تجتاحه الكآبه كنت واقف بجانب دكان لرجل مسن أتمعن تلك الغيوم التي ترسها الحزن والسواد كأنها تخبر العالم بظلم وقع فغرزها النصب أخذ الغيث بملئ شوارع الحي فأضطررت لأن أعود الى شقتي لكن فجأة سمعت صياح صادر مٍْْـٍْن الشقة التي فوقنا في الطابق العلوي التي كان يسكنها أم وفتاة توفي والدها في أحد الحروب فذهبت لأتفقد ماذا جرى لأرى تلك الفتاة على الارض والأم تصرخ بجانبها جاء أهل الحي ايضاً قمنا بحملها الى المشفى لكن هناك شيء غريب طول مدة حملي لها وانا آرى مواجد تجتاح فؤاد تلك الفتاة كتلك التي حملتها الغيمة ذاك جسمها الذابل كأنها لم تأكل شيء منذ عدة إيام جروح في معصم يدها هل يعقل أنها حاولت الأنتحار فكرة تأتي بي وأوهام تراودني لا أعلم ماذا حل بها ولا والدتها تخبرنا بما حصل وصلنا الى المشفى لكن ما أخبرنا بهِ الطبيب يعجب كانت متوفية بالأَصل!أثر نوبة قلبية!لا يا إلهي هل يعقل فتاة بعمرها الوردي هكذا تموت ربما لم تستطيع أن تطرح حزنها كما فعلت الغيمة.
#فرح_سامي
أنت تقرأ
وردة فقدناها
Короткий рассказالقصة خيالية أستوحيتهامن الصورة وكأن أحد المنقذين للفتاة 💙يرويها ستأتيكم حروفي لتعرفو تفاصيل القصة أتمنى لكم قراءة ممتعه وأتمنى أن تنال أعجابكم.