الفصل الخامس)(الاخير)

31.1K 626 33
                                    

الفصل (5)والاخيييير

الممرضه..وده مش خطر يا فندم المريضه دى فاقت بعد ساعتين من العمليه وعلطول بنديها ادويه علشان تفضل نايمه مع انها كويسه خالص دلوقتى ومفيش خطر على حياتها وتقدر تخرج من المستشفى دى بقالها اسبوعين نايمه بسبب المنوم
نهرها الطبيب بحده قائلا
اخرسي ملكيش دعوه نفذى وخلاص دى اوامر دكتورة غاده ولازم تتنفذ وحطى فردين امن على باب الاوضه
فرحت سارة ان اختها بخير وانها ستعيش بدون ان تعانى من الفشل الكلوى ولكن فى نفس الوقت حاقده على غاده ولن تخبرها انها علمت بشئ سوف تنتظر الوقت المناسب حتى تخرج اختها سالمه من المشفى بدون ان تتاذى
انتهى الفلاش

تنهدت بالم ولم تلاحظ جلوس سعد بجوارها قائلا
مالك يا بنتى واختك فين من امبارح بسالك وتقوليلى انها مسافرة لانها لسه متقبلتش جوازها من عاصم انا حاسس انك شايله هموم الدنيا كلها احكيلى يا بنتى يمكن ترتاحى او اقدر اساعدك
ابتسمت له بحزن قائله
مفيش يا عمى انا كويسه متدايقه بس علشان جهاد سافرت ومش عايزه ترجع هنا وانا شايفه حب عاصم ليها
ابتسم سعد لها وداخله يقول له انها تكذب ولكن سيصدقها الى ان تاتى بنفسها وتقول له الحقيقه فقال
معلش بكرة ترجع وتتجوزوا وتتهنوا انتوا الاتنين يا حبيبتى اضحكى علشان تقدرى تواصلى الحزن مش بيجيب غير الوجع والمرض وتفاءلى يا بنتى
امسكت يده وقبلتها قائله
هو انا ممكن اقولك يا بابا اصلك بتفكرنى ببابا الله يرحمه
وضع يده على راسها قائلا بابتسامه
طول عمرى نفسي يبقى ليا بنت مش بيقولوا البنت حبيبه ابوها واهو ربنا عوضنى بيكى وقوليلى يا بابا زى ما انتى عايزة
احتضنته بحب لعلها تستمد الامان الذى لاتشعر به وهى بجوار تلك الحرباء التى تدعى غاده

راتهم غاده فاتت وجلست بجانبهم قائله بسخريه
ايه يا سعد لقيتلك بنت زى ما كنت بتتمنى ولا ايه
سعد ..اه لقيتها وطلعت قمر ربنا يخليهالى ويسعدها
غاده بسخريه..ربنا يهنيكم هو انا يهمنى حاجه غير سعادتك انت وفارس
نظرت لها سارة بضيق فهى تجيد التمثيل بشده
جاء لسعد اتصال تليفونى فتركهما ليرد عليه
نظرت سارة لها بسخريه قائله
انا رايي انتى تسيبك من الطب وتشتغلى فى التمثيل احسن بيجيب فلوس كتير ومستقبلك مضمون فيه
غاده بحده..بقولك ايه اختك تحت رحمتى فى المستشفى ممكن بحقنه هوا اخلص عليها وتبقى بدل ما تقولى يارب اشفيها تقولى يارب ارحمها
نظرت سارة بغضب قائله لها
انتى ايه يا شيخه شيطان انتى لا يمكن تكونى انسانه ابدا بتهددينى بحياه اختى علشان اضر فارس اللى فاكرك الام الحنون لا وبتمثلى قدامه ببراعه عاصم بس اللى عارفك على حقيقتك سمعته مرة وهو بيقول عليكى حربايه يوم ما اتجوز اختى وانا اتجوزت فارس سمعته بيقوله الحربايه اللى اسمها غاده هتعمل ايه لما تعرف
صفعتها غاده على وجهها بقوة وامسكتها من شعرها قائله
والله يا سارة لو متعدلتى لاخلص على اختك وانتى وراها ثم دفعتها بقوة ونهضت لداخل الفيلا
جلست سارة تبكى وتفكر ماذا تفعل كى تتغلب على سم تلك الافعى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجه بالايجار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن