احببت خائناً/i loved a cheater (مُكتملة)

نهاية المطاف وبداية صغيرة

مرت ايام بعد موت كرستين

جيمين كان يبحث عن نامجون محاولاً ايعاده

وتايهيونغ كان يعتني بجونغ سو

عندما نام جونغ سو ذهب تاي نحو غرفة كرستين

وبدأت عيناه بذرف الدموع

لم يتسنا له أن يتعرف عليها جيداً
وهو نادم لأنه لم يكن معها

وجد ورقة على التسريحة ، رفعها وقرأ المكتوب بها

لم أتوقع أن تفعل هذا بي ..
لم اتوقع انني سوف اقع بحب خائن مثلك، لما انت من بين الجميع؛ وقد تركت من احبني لأجلك ،وهذه جزاتي ،ليتني رحلت قبل كل هذا
والآن ... لن أتعب بالتفكير بكيف ولما ومتى
أشكرك على كل ما فعلته لأجلي
لكن حان وقت ذهابي
كرستين

تايهيونغ لم يصدق كل هذا ، كانت بريئة
لا تستحق الموت الآن
ولكنه لا يستطيع المساعدة أبداً

................................

إنتهت مدة سجن جونغكوك ، ولقد خسر الكثير

لم يكترث لأي شيء في وقت حُكمه
الا بكرستين

ووصل له خبر بأن لديه فتى يشبهه كثيراً
لقد سعد بأنه أصبح أباً لكن سعادته لم
تصبح كاملة ، هو يعرف بأنه
مخطئ

أراد أن يقابل كرستين ويتأسف لما حدث ، وأن يرا طفله

لكنه صُدم عندما عرف بخبر إنتحار كرستين
بسبب نامجون

لم يفكر الا بكلمة واحدة

فعل واحد

الانتقام

عرف بطرقه عن موقع نامجون واين يتواجد

وجونغكوك الآن أمام منزل عشيقة نامجون الجديدة
او قد تكون ضحيته الثانية

ركب نامجون سيارته بعد خروجه من منزل
الفتاة وكان يسير لطريق يؤدي لخارج المدينة

جونغكوك كان يتبعه
ولاحظ نامجون ذلك ، لقد عرف من الذي يلحق به
واراد التخلص منه

ضغط بكل قوته على الدواسة لتسرع السيارة

وجونغكوك كان يلحقه بسرعة مضاعفة

الى أن وصل لمنعطف وجهته الأخر البحر
انعطف نامجون بسرعة كبيرة وحركة سريعة قبل أن يفكر حتى جونغكوك بالتنفس

بغياً بإنهاء حياة الأخر

اصطدم جونغكوك بالحديد الذي يفرقه بين الطريق والبحر ونامجون لم يكن يستطيع السيطرة على سيارته

فإنتهى الأمر بالإثنين غارقين
يستنجدان
لكن لا حياة لمن تنادي

.............................

مرة ثلاث سنين على ما حدث

والآن جونغ سو يذهب الى المدرسة
لكنه صعب الإختلاط مع الأطفال الأخرين

يعيش مع جيمين نصف الأسبوع والنص الأخر مع تايهيونغ

عرف الصغير بحقيقة والده
وما حدث له ولنامجون

بدأ بالتقرب من جيمين وتايهيونغ
لانهما الوحيدان اللذان لم يتركاه

- اليوم ذهبت للمدرسة مرة أخرى ، لكن كل العادة أنا مضطر كما يقول جيمين هيونغ وتاي تاي
تعرفت على فتاة جديدة تدعا كرستين ، مثل أسمك أمي

هل أنت مرتاحة بالأعلى ، وهل أبي وخالي بخير أيضاً
متى ستزورونا ... فأنا مشتاق جداً لكم

أخر ما كتبه الفتى في مذكراته لهذا اليوم
وخلد للنوم بجانب تايهيونغ ومعه كوب الشكلاته الساخنة
يقرأ له قصة ليتنعم بأحلام سعيدة

وبداية جديدة لفتى
لا أحد له سوى أصدقاء والدته

النهاية

...................

وكذا خلصت الرواية

💗💗وشو رايكم بالأحداث

كيف بس النهاية 🐹💗