احببت خائناً/i loved a cheater (مُكتملة)

النهاية ليتها تكون بداية جديدة

بعد خمس سنوات :

جونغ سو كان يركض بحماس
"هيا امي اسرعي "

كانت كرستين تحمل قالب حلوى جميل زينها جونغ سو وأمه لعيد ميلاد نامجون

"لا نريد التأخر أمي بالتأكيد خالي ينتظرنا"

"لا تركض بسرعة ، ستقع"

صوت ضحكات الطفل البريء في أرجاء الحديقة

وكرستين تنتظر حبيبها

حظرت المكان الذي سيجلسوا ويفاجؤا نامجون به

بعد ترتيب كرستين لكل شيء

اتصل جيمين لإخبارها انه هو وتايهيونغ في الطريق

كانت في طريقها لرمي بعض الأشياء في القمامة

لكن من حط على أنظارها كان نامجون

تصنمت

وكأن روحها خرجت للتو

لقد خانها مع فتاة أخرى

.
.
.

ألتفتت بسرعة لتجد جيمين وتايهيونغ أتيا و أخبرتهم
ليكملوا الحفل دونها
وأن يعتنوا بجونغ سو

ذهبت للفلة التي أشتراها نامجون لهم
وذهبت صعوداً لغرفتها

تبكي
وتصرخ
"ما الذي فعلته بحقك.. ل.. لتخونني هكذاااا"

بدأت بالصراخ عالياً

حتى أنها أقفلت الباب

لكي لا تجعل الخدم يدخلوا عليها

.......................

بعد مجيء نامجون وجونغ سو من يوم متعب

دخل للمنزل وإستقبل وجه الخادمة المرتبكة الخائفة

"س.. سيدي ... سيدتي لم تخرج منذ مجيئها للمنزل ، ولا ترد على أحد منا"

نامجون أخبر الفتى الصغير بالذهاب واللعب بألعابه
كلي لا يقلق على أمه

وقف أمام باب الغرفة منادياً لها

"كرستين"
.
.
.
لا رد

"كرستين ، ما بك ؟ لم تحضري حفل اليوم ، والآن هذا
ماالذي يجري اليوم؟"

.
.
.

ايضاً لا رد

لكنه سمع صوت شهقات عند الباب

لم يرد الشد عليها وتركها

لم يفكر أنها قد تكشفه وهو خائنٌ لها

لم يرد منها الا جسدها بعد كل هذه السنين التي عاشتها معه

......................
مرت ثلاث أيام على هذا الحال

وجونغ سو بدأ الخوف على والدته

"عمي ما بها أمي؟؟ لم أرها لوقت طويل"

لم يعرف كيف يجيب سؤال الفتى الفضولي الذي يقبع أمامه
ممسكاً بالدمية المحشوة خاصته

نزل نامجون لمستواه وأخبره بأنها مريضة قليلا

وستتعافى غداً

ومن قال أنه سيكون هناك غد

............................

اليوم التالي ، لم يستيقظ نامجون بشكل طبيعي
بل على صراخ خادمته

"سيدي ... سيدي ... أن.. أنها"

"مابك كلارا إهدأي "

"السيدة ووجدناها ... ساقطة من شرفة الغرفة"

كبرت عينا نامجون

ركض الى الخارج
وما قالته كلارا صحيح

كرستين إنتحرت بائسة من حياتها
ولم تفكر بإبنها

ما ستكون ردة فعله اذا رأى هذا المنظر

.........................

بعد العزاء الذي جعل الكل يبكي
تايهيونغ
جيمين
جونغ سو
الخدم

الا واحد
وهو نامجون

لقد عرف بأمرها عندما رأته يخونها

لم يأبه

وقرر الهرب من المنزل وترك كل شيء

........................

خلص البارت وبقي شوي على النهاية بارت زيادة وننتهي