مرحبا بقراء
" نداء استغاثة "
.
.
استمتعوا
pov chanyeol
وضعت كفيّ بجيب بنطالي و سرت بتعب ، أشعر أن أنفاسي واهنة ، كنت أبحث عن فرصة و لو صغيرة حتى تجمعني مع من عايشوا آخر لحظاتها و لم أتصور أن سماع ذلك سيكون مؤلما بذلك القدر
أنفاسها و لآخر لحظة كانت لي ، و دموعي لآخر لحظة كانت لها ، و لآخر لحظة ستبقى لها ، لقد كنت معجبا بها لفترة طويلة ، تشجعت و تقدمت منها و هي احتوت بؤسي و رغم كل الحب الذي كنت أكنه لها و لكن كلما كان سيهون يقول كلمة أنا كنت أشعر بالغربة و أنني لم أعرفها يوما
قلبها لا يمكن وصفه بأشد الكلمات روعة و شكرا و امتنانا ، قلبها الذي كان بكفي أنا لم أشعر به سوى بهذه اللحظات ، أقسم لك جي يونغ أنا بكل ثانية تمر عليّ من بعد فقدانك أعشقك أكثر ، أحبك أكثر و أتألم أكثر مع هدوء الدموع بعينيّ
أنت كنت و بكل بساطة انسانة و أنا سأثبت هذا للعالم
وقفت مقابلا للمطعم و رأيت والدتها هناك تستعد للاقفال ، تنهدت لأتقدم و عندما وطأت قدمي أرض المكان هي حدقت نحوي بسرعة و بعينيها ألف سؤال
وقفت في مكاني و هي تقدمت لتقف و تزيد أسئلتها الصامتة ، تنهدت و جلست بتعب على المقعد الذي كان بقربي و هي جلست لتمسك بكفي تربت عليها ثم أخيرا خرجت كلماتها
السيدة بارك : ما الذي علمته ؟
حدقت بعينيها و شعرت بدموعي تحاربني من جديد ، و هذه المرة لم أكن جنديا فذا بل تركت تلك الدموع تهرب من عينيّ و تحدثت بصوت حزين خافت كخفوت النور بأيامنا هذه
تشانيول : أنها كانت انسانة أمي .....
نزلت دموعها و شدت على كفي لتنبس بين بكائها
السيدة بارك : جي يونغ
تشانيول : جي يونغ تركت أثرا جيدا بنفوس ألائك الأولاد أمي .... ضحت بنفسها من أجل انقاذ العديد من الأطفال و منحهم أنفاسا جديدة في هذه الحياة
سحبت كفها لتحتضن وجهها و تبكي دموعها بصوت مرتفع و أنا وجدت نفسي أبكي برفقتها ، يجب أن نضعف و يجب أن أبكيها لأنها أكثر من يستحق دموعي ، سأضعف لوهلة ثم أستقيم بقوة حتى يتسنى لي القتال بجهد أكبر
عدت للمنزل بعد أن ساعدتها و جلسنا كثيرا أمام العشاء بدون أن يستطيع أحد مد كفه نحوه ، جلست على الأريكة و تذكرت أنني تركت جهاز جي يونغ بمنزل سيجونغ ....... تنهدت بقهر و امتنعت عن الاتصال فهم بالتأكيد لا يزالون مشغولين مع ابنتهما
أنت تقرأ
نداء استغاثة // MAYDAY
Fanficأريد أخذ أنفاسي أريد أن أتنفس فحسب أكره أن يبتلعني الظلام ثم لا أكون سوى عددا مجهولا في قائمة مفقودين منسية