الفصل السادس " الجزء الاول "

619 12 0
                                    

صعدوا إلى السياره بصمت ذاهبين
لـ مغفر الشرطة .... كانت الاجواء هادئه جداً إنما مشاعرهم هي الصاخبة بطريقه لم يمر بعا كلاهما من قبل ...هي حتى الآن لا تستطيع تنظيم ضربات قلبها المتتاليه ولا حتى تصديق انهُ اعتذر منها فـ من الواضح ان القلب المتحجر قد لآن وحن أمامها ابتسمت ما إن اتت هذه الفكره لها .....اما هو لا يعلم ما يحدث لهُ حالياً هل هو مجرد اعجاب ام تخطى هذه المرحله ....لكن هذا الضابط حازم هو ليس مُطمأن من ناحيتهُ فنظراتهُ مُريبه تجاه ديما ...أوقف حسن السياره لتنظر ديما حولها لتجد مغفر الشرطه اخذت نفس عميق ومدت يدها لتفتح باب السياره لكنهُ امسكها نظرت لهُ بأستغراب ليتحمحم ثم يقول :
- خلي بالك من نفسك وأول ما تخشي السجن تروحي على اللوا جلال على طول ...وتجنبي الظابط اللي اسمه حازم انا مش برتاحلهُ ....

ابتسمت نصف أبتسامه بسخريه قائله :
- والمطلوب مني اني اسمع كلامك ده كلوا

هز رأسهِ بمعنى نعم اكملت حديثها بسخريه :
- بصفتك ايه بقى ان شاء الله ...!!

اكتفى بالصمت ولم يجيبها شيئاً ..لانه لا يعرف حقاً قال بصرامه :
- انزلي ...

اتسعت اعينها ايقوم بطردها الآن اهذه اجابه على سؤالها جزت على اسنانها بغضب وامسكت مقبض الباب لتفتحهُ لكنه لا يفتح نظرت إليه بسخريه قائله :
- ابقى صلح عربيتك قبل ما تطرد الناس منها ...

تأفف بصمت ومد يدهُ الي المقبض يحاول فتحه ضيق ما بين حاجبيهِ واقترب اكثر لفتحه نظر لها نظره سريعه كان يريد ان يوبخها لكن ما هذا هو لم يلاحظ انه بهذا القرب منها فهي كانت شبه ملتصقه بالمقعد لتبتعد عنهُ كانت مغلقه عينيها بشده لكن عندما شعرت بقليل من السكون فتحت عينيها ببطئ لتجدهُ امامها مباشرتاً ظلوا ينظروا لبعضهم إلى ان قام احدهم بخبط على نافذه زجاج السياره ابتعد حسن سريعاً وقال للذي يقوم بطرق النافذه فتح الباب من الخارج ليقوم بما قالهُ ويهبطوا من السياره ...لم يكن هذا الشخص سوى حازم الذي اقترب من ديما بغضب وأمسك بيدها قائلا ً بمبالغه :
- الله يا هانم اجي اقولك كلمه حلوه تقوليلي بعد اذنك يا حضرت الظابط دا مكان عمل وتقوقفيني ...اعزمك على عشا لأ مينفعش لكن هو يب........

صفعتهُ نعم فـ هي عندما تغضب لا ترى امامها قالت بغظب وسخط :
- وانت مالك انا أدي الحق للي انا عايزاه لكن أنت لا ....وبعدين مسمحلكش تقول عليا نص كلمه وابعد كده لأبلعك ..!!

ازاحت يدهُ من عليها لكنهُ رفع ليصفعها..
كانت مغمضه العينين لكن لم تصفع بعد فتحت نصف عينيها وجدت حسن هو الذي وقف امامها !! 

              ************
داخل بيت آدم ..

تحمحم آسر قائلاً لآدم :
- ااا...بقولك يا دومه انا هاخد اختك انهارده ونخرج ساعه كده وو...

ابتسم آدم بدهشه ورفع حاجبيه لآسر قائلاً :
- لا والله ...ليه شايفني مركب آريل أن شاء الله ...!!!

- لالالا..عيب عليك آدم انا اقول كده برضو ..تؤ تؤ تؤ

ابتسم آدم بخبث وقال لهُ :
- انا هبقى جدع معاك عد الجمايل هااا...
"ثم قال بصوتٍ عالٍ " .....يا جماعه يلا قوموا اجهزوا آسر عازمنا على آكله سمك تحفه ...

قفزت نور بفرحه وقالت بحماس :
-  واااو بحب السمك ...عليا الطلاق انت جدع يا آسر ...

خبط آسر على يدهُ وجهه وقال في نفسه " منك لله يا آدم الكلب انت "

قال اياد بسخريه :
- هه ..عاليكي الطلاق ليه حد قالك انه هتتجوزي نايتي ولا ايه ..!!

- بس يـ بابا ..

............

تراتيل العشق ( قيد التعديل )Where stories live. Discover now