الفصل الرابع

723 22 6
                                    

صباح جديد  ... مع زقزقة العصافير وهي تغرد واصوات اوارق الشجر وهي تهتز .....

انهت إسراء صلاتها وخرجت تفتح زجاج النافزة الزجاجية لتستنشق عبير الصباح مع هذا الجو الذي يحفز للذهاب الي نزهه ...لم تعلم ان هناك من يرقبها بأبتسامة عاشقة وعيون هائمة

اخذ آسر تنهيدة عميقة وقد تحسر على حالهِ فهو يعشقها سراً كم يود ان تكون الان معهُ ان تبادلهُ هذه المشاعر ..فهو يصعب علية شرح ما يشعر به ... هو يحبها بل يعشقها لكن ..لا يعلم كيف يخبرها فهو ليس بشاعرٍ ليوصف ما يشعر به ...

جائت على ذهنهِ فكرة ما اسرع لتنفيذها امسك بهاتفة المحمول وطلب آدم ..

             _____________________

فتح ادم عين واخرى لا وهو يجيب بأمتعاض على آسر ...

فهو كان يريد اكمال نومهِ بأحضان زوجتة المصون ندى الذي اصر عليها البقاء معهُ وقال كلماتهِ غير قابلاً لاي نقاش وأن هي إن فكرت مجرد تفكير ان تذهب ثانياً فسوف تتلقى عقاب كبير منهُ فهو لا يستطيع الابتعاد عنها
ولو لـ ثانية واحدة.... فقد نمت ذقنة وظهرت الهلات السوداء اسفل عينيهِ مما يدل على انهُ لا يستطيع النوم وانهُ قد اشتاق لها كثيراً مما آدى الي أرهاقه ... لكن عندما رأها كان مثل من فقد الحياة وعادت لهُ مجدداً ..

فهو يتذكر ما حصل في الحفل جيداً كأنه حصل امس.....

(Flash Back...)

جذبها من يدها بعيداً عن تلك الضوضاء
واردف بغضب حاد

- انتِ ايه اللي جابك هنا

ابتلعت ريقها بقلق وخوف من العقاب القادم واردفت بشجاعه مصطنعه

- وانت مالك فالح بس تتأمر وتطلب محسسني اني عبده عندك

ضم قبضده يدهُ بغضب يحاول التحكم به ولا يصفعها امام الجميع ليردف من بين اسنانه بغضب قائلا

- غوري اسبقيني على العربيه

لتردف في سرها وهي تخبط بأقدامها على الارض

- الله يحرقك بوظت الخطه انت السبب يا اياد ياللي تنشك في بطنك

حاول ادم ان لا يبتسم امامها في هذا الموقف بسبب تفكيرها بصوتٍ عال ليذهب خلفها الي السياره نظرت خلفها وجدتهُ خلفها لتتسارع خطواتها لكن انزلقت على الارض بسبب تسرعها لتضع يدها على ظهرها وتردف بألم

- اااااه يانا يامااا ضهري اتكسر

في هذا الوقت لم يستطيع ادم التحكم بضحكاتهِ قهقه عليها لتنظر لهُ بغضب وتردف بتذمر

- بتضحك على ايه تعالى قومني منك لله انت السبب

ارتفع حاجبيهِ بدهشه واردف

- سبب ايه معلش

- انت لسه واقف قومني ياللي تنشك في بطنك

مد يدهُ لها وهو يقهقه عليها لتنظر لهُ بغضب وتمسك بيدهُ لكن لم تقوم لكنها سحبتهُ ليقع هو الاخر على الارض امسك بظهرهِ بألم شديد واردف

- ااه يابنت الجزمه

- بتوجع

نظر اليها بغضب لتنتفض واقفه بهلع وتذهب الي السياره لتصعد وتغلق ابوابها وهي ترتعش من كثره الخوف وتردف

- يارب ايده تتكسر قبل ما يضربني

لتسمع صوت باب السياره يفتح ويغلق لتنظر بجانبها

- سامعك على فكره

اردف ادم بهذه الكلمات ينظر لها ببرود مخيف لتردف بأستغراب

- ازاي انا قفلاها كويس

- غبيه نسيتي ان المفاتيح معايا

لتخبط بيدها على رأسها وتردف

- ييه ارخم انسان في العالم يا كلب البحر

ابتسم واردف بخبث

- اغلطي براحتك كله هيطلع عليكي اما نروح 

end flash back...

رد على آسر قائلاً :
- عايز اية يا زفت عمال زن زن زن اية ..

اجابهُ اسر قائلا بسماجة
بالنسبة الي ادم :
- مش انت اللي مش بترد ..عموما اتصل بـ إسراء...واياد ونور والشلة عشان هنقضي اليوم عندك انهاردة

واغلق الهاتف بدون انتظار رد ادم تنفس آدم الصعداء ...وفعل ما قالهُ آسر وهو يقول :
- صبرني يا رب .... معلش يا ندايا مش هنعرف نقضي اليوم لوحدنا ....

               ---------------------

اجتمعوا جميعهم في غرفة الجلوس لدى آدم .....نظرت ندى اليهم جميعاً فوجدت ان نور و إسراء واياد وآسر وآدم وشخصين آخرين جاءوا مع آسر شاب وفتاة حسن وديما ...رحبت ندى بهم بسرور و بهجه فإن ديما تكون تؤام روحها وصديقتها منذ الطفولة وحسن صديق لزوجها و لـ آسر

قرروا ان يقومو بالعب لعبه الصراحة
قامت ندى واحضرت زجاجة فارغه ووضعتها في المنتصف ليجلسوا جميعهم حولها ويدور آدم الزجاجة ....

            __________ __________

عارفة اني اتاخرت اويي بس اعذروني يا جماعة والله بمر بفترة صعبة يلا بقى تعليقاتقوا ع البارت حمسوني ليها ومتنسوش ال فوت

باي 

تراتيل العشق ( قيد التعديل )Where stories live. Discover now