الحلقه الرابعه

586 29 0
                                    


#الحلقة_الرابعه

سألته وأنا تايهه وحاسة إن فيه حاجه مش طبيعية ، إيه اللي جاب خاتمي هنا ؟!
بصلي بنظره عجيبه وأبتسم نفس الإبتسامه السمجه اللي قابلني بيها وماردش عليا ،

شاور للبنت اللي معايا براسه وإيده إشاره غريبة كدا  ولأنها كانت واقفه ورايا فعلى مالفيت أبص لها لقيتها بتلقع القميص اللي كانت لابساه أتخضيت طبعا من المنظر وصرخت وانا بقولها أنتِ بتعملي إيه ؟!

رفعت إيدها على بوقها وهي بتشاورلي أسكت وبتهمسلي بصوت واطي..
" أنا بساعدك "
حالة الذهول اللي أصبتني خالتي بالفعل مشلوله وأنا ببص للجزء الفوقاني من جسمها وكله موشوم نفس الوشم .. " يانترا "
ما بقتش فاهمه حاجه وحاسه اني فعلاً في كابوس مش قادره اصحى منه ،

صممت أفهم منها إيه اللي بيحصل وانا بزعق فيها بس وقفت وانا مرعوبه من اللي حسيته ،

الدكتور دا ولا ما أعرفش بيسموه إيه لقيته واقف ورايا وبصوت بشع وريحة أبشع بيقولي ،
- حذرتك قبل كدا أنك تعلي صوتك ودا أخر تحذير
قلبي وقف وبصيت ناحية البنت لقيتها بتعيط من غير صوت دموعها  نازله على خدودها وزي ما تكون بتعتذرلي ،

وقتها بس حسيت اني خلاص هموت كل اللي فكرت فيه رولا اللي بره دي هيعملوا فيها إيه وبدأت ألوم نفسي أني دخلتها معايا وعرضتها للخطر، وبدأت تتوالى عليا صور ماما وبابا وصدمتهم ورعبهم وحزنهم عليا لما يعرفوا إني أختفيت ومش هرجع تاني ،
خرجت من أفكاري على نفس الصوت المرعب بتاعه وهو بيقولي ،
- جاهزه

سؤال تلقائي سألته وأنا بحاول أكدب حدسي وبتمسك بالأمل إني أخرج من المكان دا طول ما أنا لسه في وعيي وبتنفس ،
- جاهزه لإيه بالظبط ؟!
لقيته بيقولي كلمة عجيبه جداً ،
- للإنتقال

لفيت عشان أشوف وشه اللي بالمناسبة لقيته متغير تماماً وياريت ماحدش يسأل متغير ازاي بس مش دا الشاب اللي شوفته أول ما دخلت كأنه كبر خمسين سنه في الدقايق اللي وقفتها ،

كرد فعل تلقائي أتخضيت ورجعت بضهري لورا بصيت بعيني ناحية الباب كأنه أختفى مافيش باب ،

مكنتش عارفه أترعب من منظر الراجل العجيب دا ولا البنت اللي واقفه لسه بتبكي ولا الباب اللي أختفى فجأه !
الفكره الوحيده اللي كانت مسيطره عليا هو اني محاصره ما فيش مفر والحاجه الوحيده اللي ممكن تنقذني هو إني أفهم إيه اللي بيحصل ؟!

حاولت أتماسك واستحضر الجزء القوي اللي لسه  متمسك بالحياة جوايا ،

وبعد ما شجعت نفسي أني اخوض التجربة البشعه دي بأي شكل مهما كانت النتيجة انا مش خسرانه حاجه ما أنا كدا كدا هموت ،

أستقمت في وقفتي وببساطه قولتلهم أني عرفت أنهم مش هيساعدوني وإن دا فخ عشان عاوزين مني حاجه وأني متقبله أي حاجه هيعملوها سواء الأختفاء أو أي شئ تاني بس أكون فاهمه دوري كويس ،

نوفيلا وشم يانتراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن