رواية ( وازال قلبي ينزف ) الفصل الثاني عشر بقلم :- أسماء أبوشادي
________________
قبل ما أبدأ الرواية أحب أشكركوا كلكم بجد والله أنتوا بتسعدوني جدا بتعليقاتكوا وآرائكم وبتشجعوني أني أكمل وبفرح جدا لما أحس أني فعلا الرواية نالت أعجابكوا
أتمنالك قراءة ممتعة
_________________
خدني جنبك ضمني في حضنك بلاش تسيبني دا أنا ماليش غيرك 😭😭 مش انت وعدتني هنفضل جنبي أرجوك يا بابا خليني معاك بلاش تكسرني وتكسر قلبي تاني 💔💔💔 💔💔💔وتجرحني 💘💘
دا قلبي لسه بيوجعني من الجرح الأول
رد عليا الله يخليك
ههههههههههههه هيخليك أزاي 😢😢ما انت سيبتني خلاص وخلفت وعودك ليا أنت كمان 😭😭 طيب ليه أنا عملت إيه زعلك علشان تمشي وتسيبني قولي بس ليه
سبتني ليه قولي السبب وأنا همشي
عملتلك إيه علشان تسيبني رد عليا طيب
أنا إيه اللي بعمله علشان كل اللي بحبهم يسبوني ويمشوا ليه لييييييييييييه
أااااااااااااااااه أااااااااااااااااه
نور أول ماشافها بالحالة دي جرى عليها ومعاه ساهر وأنس اللي أصروا أنهم يروحوا معاه
نور / سمااااااا إيه اللي جابك هنا وإيه اللي أنتي بتعمليه في نفسك دا
( قال كدة ورايح عليها علشان يحضنها بس سما رفعت أيديها ووقفتها في وشه قبل ما يقرب لها )
سما ببكاء شديد وصراخ / خليك بعيييييد
أنت فاكر نفسك مين علشان تلمسني
نور بحزن / سما أهدي أنا نور ومش هأزيكيسما بضحكة مكسورة ودموع مش عارفة توقفها / هو أنت لسه مأزتنيش لا بجد هو أنت فاكر نفسك لسه مأزتنيش
لييييييييييه رد عليااااااااااااااا
بابا مات ومش هيعرف يرد ويقولي السبب رد أنت وقولي إيه السبب
ساهر / أهدي يا سما بس ويلا نمشي من هناسما بصراخ فظيع/ لااااااا مش همشي من هنا غير لما واحد فيهم يرد عليا ياللي في القبر يطلع ويرد ياللي واقف قصادي ده ينطق
أنس / سما ما ينفعش اللي أنتي بتعمليه دا هنا يلا ونتكلم في البيت
سما راحت على نور ومسكته من هدومه / رد بقولك راااااااااد
هو أنا عملت إيه علشان تسيبوني عملت إيه علشان تسيبوني أنتوا الاتنين ردنور وهو بيحاول يمنع دموعه من انها تنزل / سما حرام عليكي اللي أنتي بتعمليه هنا ده
سما سابته وبعدت شوية / أمشي من هنا مش عايزة أشوف وشك تاني طول حياتي ولا حتي عايزة أعرف السبب خلاص مابقاش يفيد بحاجة أنا بقيت لوحدي
أنس / لأ يا سما أنتي مش لوحدك أبدا
ساهر قرب عليها/ فعلا يا سما أنتي مش لوحدك
( سما أول ما ساهر قرب منها راحت مرمية في حضنه ونور. أول ما شاف المنظر وشاف سما في حضن ساهر دموعه نزلت ومشي بسرعة قبل ما حد يشوف دموعه
أما ساهر لما لقى سما في حضنه حضنها هو كمان بس بعد ما نور مشي ساهر لاحظ أن سما جسمها مرمي كله عليه فعرف أنها فقدت الوعي فشالها بسرعة وأخدها هو أنس وراحوا بيها على المستشفى والدكتور قالهم أن ضغطها مش مظبوط وأنها ضعيفة ومحتاجة أهتمام ورعاية كويسين وتبعد عن الضغوطات النفسية علشان ماتدخلش في أنهيار عصبي
وفضلوا في المستشفى شوية على ما المحلول اللي الدكتور علقهولها يخلص وعلى ما المحلول خلص سما فاقت وقالتلهم عايزة أروح وأصرت إنها تروح وفعلا أخدوها ومشيت وراحوا على البيت وأول ما وصلوا )