رواية( ومازال قلبي ينزف) الفصل السابع والعشرون بقلم:- أسماء أبوشادي
____________________________
سما دخلت المكان اللي في أخر الجنينة واللي ممنوع أي حد يقرب منه بس أول مادخلت أتصدمت من اللي شافته تعالوا أوصفلكوا المكان
أوضة من صغيرة فيها سرير مدورشكله جميل وفيها طربيزة معاها كرسيين بس والاوضة فيها 3 حيطان لونهم موف والحيطة الرابعة دي زجاج من خلاله تقدر تشوف الورد والازهار اللي مغطية الجوانب بسالزجاج ده تقدر تشوف اللي بره بس اللي بره مايقدرش يشوف حاجة جوه الأوضة منظرها روعة بس مش دا اللي صدم سما
سما أتصدمت لما شافت صور كتير أوي ليها هي ونور مع بعض وصور وهي لوحدها كمان متعلقة على الحيطان
وصور دي كانوا أتصوروها مع بعض في المناسبات اللي مرت وهما مع بعض
سما دخلت في الأوضة لقيت الهداية اللي هي جبتهم لنور في أعياد ميلاده والفلانتين
ولفت أنتباها مذكرة جنب السرير عليها صورتها راحت وفتحتها وجابت صفحة من صفحتها بشكل عشوائي وكان فيهاحبيبتي ومعشوقتي أنتي سمائي وحياتي أنتي لي كل شئ
صفحة أخرى
أغار عليكي حتى من ملابسك أغار عليكي حتى من أباكي حين يضمك أمامي فكيف لي إذا ما رأيت إنسان يتحدث معكيصفحة أخرى
حبيبتي أي طلب هذا الذي طلبتيه
أتطلبين مني أن أتحمل وجودك بعيدة عني حتى تتخرجين كيف هذاصفحة أخرى
أعد الأيام والليالي حتى تكوني معي وأنتهي من وحدتيصفحة أخرى
أنتي لي كل شئ فأنتي أمي وأبنتي صديقتي ورفيقتي وأختي وحبيبتي وقريب سوف تصبحين زوجتيسما كل ما بتقلب صفحة من غير ماتكمل قراءة اللي فيها تلاقي صفحة تانية فيها كلام أكتر وأشد فجابت من بعيد شوية ولاحظت إن فيها أثر دموع
طلعتك من حياتي كما وعدت أبي ولكني لم أوعده بأنني سوف أطلع من حياتك سأظل دائما بجوارك لن أترككي أبدا
صفحة أخرى
كيف لي أن أراكي تتألمين
وما عساي أن أفعل لكي تنسيني
فحزنك يقتلني حبيبتيصفحة أخرى
اليوم يوم ميلادك سافرت إليكي لكي أراكي وليتني لم أسافر
فكم تألمت حينما رأيتك تضحكين أمام الناس وأنا أعلم أنا الحزن يملئ قلبكصفحة أخرى
صغيرتي لا أطيق أن أراكي تتألمين
كم كنت أتمنى أن أخفيكي من هذا العالم القاسي وأنقلك إلى عالم ليس به أحزانصفحة أخرى
أبي يطلب مني أن أعرف غيرك وأعيش حياتي
آلا يعلم أنكي أنتي حياتي فكيف للحياة أن تستمر وأنتي لستي بموجودةصفحة أخرى
اليوم فقدت صغيرتي أباها وتتألم لفقدانه وأنا أتمنى أن أستبدل حزنها وآلامها بكل الفرح الموجود بالعالم
حبيبتي عندما رأيتك تضمين ذاك الذي تعتبرينه أخاكي تمنيت أن أنتزعه من أحضانك وأقول ليه
هذا الحضن ملك لي وحدي
وأيضا ذالك الغريب الذي ألقيتي بنفسك بين أحضانه
لا تعلمي حينها كم توجع قلبي وكم تمنيت أن أقتله
أنت تقرأ
مازال قلبي ينزف الجزء الاول
Любовные романыرواية ( ومازال قلبي ينزف 💔) بقلم :- أسماء أبوشادي =