مرحبا إنها أول قصة أنشرها هنا بقلمي وهذا بفضل بنت راسلتني اليوم تسألني عن روايتي وقصصي شكرا لكم أتمنى أن تعجبكم وأرجو تعليقكم وارأكم سلبية كانت او إيجابية ولا تنسو المتابعة
زينب بادي- كانت الساعة توحي إلى الثالثة فجرا إستيقظت على صوت أخوها الصغير يبدو جائعا نظرت له بحنان وهي تنظر إلى أمها التي أرهقتها الولادة أطعمته حليب صناعيا ونيمته جلست على كرسي المشفى نظرت لى ساعة
وقالت : لا يزال ساعتين على صلاة الفجر
نظرت لى نافذة توسعت عيونها من ما ترى خرجت تجري من الغرفة وهي في الطابق الرابع دخلت الأصانصير وهي متلهفة وأخيرا خرجت للحديقة فتحت يدها وهي تصرخ
- ثلج ثلج أحلام وأخيرا ثلج
لم تلاحظ أنها تلبس بجامة (ملابس النوم ) كامت بجامتها مقطعة حسب بمقص لتزينها وشعرها الأسود الذي تحت ظهرها ظلت تصرخ وترقص تحت الثج القمر كان يحكي قصص جميلة وبداية قصتها كانت اليوم
كان واقف يراقب من فوق وهو يدخن في الطابق الثالث
- من هذه المجنونة هه لا يهمني أشعر أني أختنق من المشفي لا يمكن ترك أختي سأتشنق هواء وارجع
أحلام
- اشعر أني سعيدة هنا تحت هذا الثلج أشعر كل أحلامي هنا ياريت لا ارجع إلى تلك القرية اللعينة
كم أكره حياة التنمر في البيت
جلست على كرسي وهي تفكر أسندت رأسها وهي تقول كيف سأتحرر من كل ذلك خانتها دمعة ساخنة على خدها البارد الخالي من الحياة
- لا أعرف لما نزلت ولا أعرف لما وقفت أشاهد حركاتها إنها تبدو طفلة صغيرة وجدت لعبة تحبها
شعرت بضيق عندما رأيتها تجلس بحزن ودموعها تسيل وبدأ صوت بكائها يزداد سرت نحوها بفضول
- كنت جالسة بهدؤ ولكن شعرت بشخص يجلس بقربي وصوت خشن رجولي ويد قوية مدت لي
-لا شيء يستحق البكاء هناك الأجمل
أخذت منه المنديل دون النظر لوجه وقالت
-شكرا
-العفو
المنديل كان قماش حريرى مكتوب عليه أ-A باللغتين وقفت لتذهب مسك يدها إلتفت له نظر لوجها الجذاب وعيونها الواسعة السوداء مثل سواد الليل جمال تقليدى إنها فاتنة عقد حواجبه عندما عندما راى كدمات على وجههاا من له قلب يضرب فتاة
سألني بفضول فجأة شعرت بالحنان والأمان لم أعرف ما أقول ماذا اقول له ضعفي قلة حيلتي اخي المتسلط ابي الجبار غريبا تحت الثلج اصبح قريب مني اكثر منهم ؟
-عنف أسري ؟
- إنها قصة حياتي إنها واقعي
سحبت يدي ورجعت وقلبي خائف من أخي يا إلهي إن لاحظ خروجي سيقتلني ماذا سيفعل لو رأني مع غريب واقفة ودون حجاب الصراحة يحق له ضربي
كنت خائفة ولم أنتبه لي منديله الراقي حتي دخلت الأصنصير
وصلت لي الطابق الرابع كنت راجعة لأرجعه له مناديله ولكن شيء أوقف الأصنصير إنه أخي يا إلهى يارب إحميني تستر علي
-كان علامات الحزن تبدو في وجهها ماذا عنت قصة حياة .......واقع
يارب لما اتعب افكاري ما دخلي أنا
-أحلام أين كنت ؟
- كن....
-يا حقيرة من ذالك الفتى الذي كنت تتبادلين النظر معه
- أخ....اخي والله لا أعرفه
-لا تعرفينه وتخرجين في هذا الوقت وبهذا الملابس وتحدثين الغرباء
جرها من شعرها إلى غرفة أمها وهو يصفعها صفة تلو
الأخرى يركلها يشتم يدوس عليها رمها ارضا وهو يضربها ويصفع ويركلها
-أخي تكفى إسمعني تكفى
- يومين وصار لك عشيق ياريت سمعت من أبي وجبت خيال معي مو وحدة حقيرة مثلك
- والله إنت ظالمني أسمعني بس أه أه بس أخي
كنت أتالم جسدي ينزف كنت أحاول أن أقاوم وانا أنظر لأمي النائمة المخدرة أقوى منها لم أعد أشعر بشيء
أنفاسي تنقطع المكان صار عتمة اشعر بروحي تنتزع مني يا إلهى الهمني الصبر والقوة
فجأة صراخ هز أركان المشفى ....شكرا لكم على القراءة إدعموني بنجمة وشجعوني بي تعليق أسفة على الأخطاء الإملائية لكل بداية عرقلة أراكم بالبارت القادم
لاتنسون تعليقاتكم.....
أنت تقرأ
دقات القلب ❤
Bí ẩn / Giật gânحياتها كانت مجرد أحلام وتؤمن بأنها ستصبح حقيقة وبعد أن إقترب حلم تتبخر تلك وتبقى ضائعة في متاهة مظلمة أين تقف وإلى من تنتمي إنها أحلام الفتاة الجميلة القوية التي تقف مواجهة للجميع لتحقق كل ما تريده مواجهة أختيها الحسودتان وأخوها المتسلط وأب...