وفي اليوم التالي وعند الاستيقاظ استيقظ الجميع ماعدا جودي ليصعد ستيف ليوقظها وعندما اقترب منها ولمسها كانت حرارتها مرتفعة ليذهب ويحضر ماء بارد ويضعه على جبينها وفي المساء كانت الحرارة قد ذهبت
وعندما استيقظت وجدت ستيف معها لتلعب بشعره ليستيقظ خائفا ويحتضنها بقوة ويقول: هل انت بخير حبيبتي
جودي: اجل انا اسفة لإقلاقك ستيف
ستيف: لاعليك جميلتي
جودي: احبك واحتضنته بقوة
ليقهقه على صغيرته ويقول: انا ايضا ليخرجا من الغرفة متجهين للاسفل ليجدا ضيوفا لتختبئ جودي خلف ستيف ليقول: جودي اخرجي من خلفي
جودي بطفولية: لاارييييد
ستيف: هيااااا ليقطع لحظتهما الطفولية شاب وعلى مايبدو انه اكبر من ستيف ليقول: من هذه الغبية لاتقل لي انها صديقتك الاتخجل من نفسها مختبئة خلفك وكأنها محبوبتك لتتساقط دموع جودي على وجنتيها وتهرب من الغرفة لينظر له ستيف بغضب وقال: كيف تتجرأ على نعت مخطوبتي بالغبية ومن قال انها صديقتي هي حبيبتي وخطيبتي لا يحق لأي احد منكم ان يتحدث بأقل كلمة اهذا واضح ليومئ الجميع بنعم اما هو فقد صعد لغرفته ليجدها تبكي وهي نائمة ليمسح دمعاتها التي لاتزال عالقة لتستيقظ وتنظر له بعيناها الزرقاء ليقول بهدوء: لننزل حبيبتي واعدك لن اسمح له بالحديث ثانية
جودي بطفولية:حسنا ولكن سنخرج معا في الغد
ستيف: حسنا انا اعدك هيا
ونزلا للاسفل وبدأت جودي بالركض بالغرفة ليلحقها ستيف وهما يضحكان لتقطع جولي لحظتهما هذه المرة لتقول بحزن: لم عليكم قطع لحظتي الرومنسية دائما
لتضحك جولي وهي تقول: اسفة ولكن العشاء معد
جودي: حسنا هيا فلنأكل ونعود للعب
ستيف: حسنا واقترب من امه واحتضنها وجلس يبكي ويقول امي سامحيني ارجوك
جولي بقلق: ستيف مابك
ستيف: اسف لانني هددتكم منذ قليل انا لم اقصد هذا ابدا سامحيني
جولي: لابأس بذلك بني هيا للعشاء
ستيف: حاضر وذهبوا للعشاء وفي المطبخ كان الجميع جالس على طاولة الطعام وجودي منزلة رأسها وتتناول طعامها بهدوء وتبكي بصمت واما ستيف والجميع يأكلون بسعادة لتنهض جودي قائلة: لقد شبعت شكرا على الطعام وخرجت من المطبخ لينظر ستيف الى مكانها ليشاهد بعض من دموعها على الطاولة لينهض ويذهب لغرفة المعيشة ليجدها تبكي وهي تضم ركبتيها لصدرها ليجلس بجانبها ويقول: مابك صغيرتي
جودي: انا انا اشعر بالوحدة انا وحيدة وانت تملك اصدقاء انا فقيرة وانت غني انا وحيدة وانت غني
ستيف: حمقاء
جودي: ماذا تقصد
ستيف: لاداعي لشعورك بالوحدة انا معك وايضا انت صديقتي وانت لست فقيرة ثروتي لك
جودي: والعائلة
ستيف ببسمة: نحن عائلتك وحضنها وفجأة نهضت وبدأت بالركض وهو يتبعها لتدخل العائلة وهم يضحكون على مناظرهم وبعد عدة دقائق تعبا فجلس ستيف ارضا لتجلس جودي بحضنه وتغفوا ليبتسم بهدوء ويأخذها لغرفته ويضعها على السرير ويعود للاسفل ليتحدث مع اخيه فقال له: ليو
ليو باارتباك: ماذا هناك
ستيف: لقد اذيت مشاعر مخطوبتي
ليو: اسف اخي
ستيف ببسمة: لابأس
