رحيل و سماح ٣٢

2.1K 182 181
                                    

مرحبا أصدقائي

هاد الجزء قبل الأخير من الرواية

طبعا" الجزء الأخير متل ما وعدتكم رح يكون فيه مفاجآت صادمة

إستمتعوا أصدقائي

لم يستطع إيرين أن يكبح جماح حماسه و هو يتحدث عن حفل زفاف صديقته كريستا ...

كيف لا يكون سعيدا" و هو يرى كيف أنها تجاوزت الماضي و بدأت من جديد مع شخص يحبها بصدق...

إبتسم ليفاي لسعادة صغيره و إستمع بهدوء غير متذمر لثرثرة إيرين...

كان ليفاي ينوي أن يقضي ليلة حب رومانسية قبل زفافهما...

و لكن ... و ما إن دخلا القصر الفخم حتى شعرا بشيء غريب غير معتاد كان يحدث...

شعر ليفاي بأن دراما عائلية على وشك أن تحدث فقرر تجنبها و أمسك بكتفي إيرين يوجهه نحو الدرج المؤدي إلى غرفته لكن أحد الخدم تقدم نحوه قائلا" :

(    أفراد العائلة يطلبون حضوركما في المكتبة يا سيدي ...      )

كان الجميع ينتظرون بصمت متوتر في المكتبة و لكن قبل أن تسنح الفرصة لليفاي بقول أي شيء نهضت الجدة كالي ضاربة الأرض بعصاها الغليظة قائلة بغضب:

(    ها قد جاء الجميع الآن فقل ما لديك يا ولد ...

و الأفضل أن يكون موافقة على قبول الزواج الذي رتبته الأسرة ...     )

نظر إليها أناند نظرة حادة قائلا"  :

(     الزواج الذي رتبته الأسرة...؟ تقصدين كالزواج الرائع الذي دبرتموه لميكاسا...؟      )

شهقت ميكاسا بينما نظر جاك بدهشة إلى أناند قائلا" بإستنكار :

(     و ما دخلي أنا في مشاكلكم العائلية ...؟

عرفت أنه لا يجدر بي حضور إجتماعاتكم الخاصة ... هيا بنا ميكاسا...      )

سارعت كالي للقول بلطف ليس من طباعها :

(    لا تقل هذا يا صهري...هذا الولد لا يعرف عما يتحدث...

أنت أحد أفراد هذه العائلة و لست مجرد متطفل كغيرك...     )

حدجت الجدة إيرين بنظرة قاسية جعلت ليفاي يندفع غير ممانع للشجار من أجل حبيبه لكن أناند ام يمنحه فرصة حين قال :

(     بل ستبقى يا جاك... ستبقى و كذلك الجميع  حتى أنهي قول ما أريد قوله...

و لا تحاولوا الحياد عن الموضوع الأساسي...     )

أخرج أناند بعض الأوراق من حقيبة جلدية قائلا"   :

(     إذا" صهري العزيز  ... المليونير  الأمريكي المميز ...

حلم نهاية الصيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن