(( بـ قلــبين ـين )) ٣
بقلمي جودي العباوي
لتصعق مسار برده
بلال بلال بلال
فترسل له بكلمة واحدة
بلال
ليرد عليها قائلا
اذا فانتي ايضا قد اصابك ما اصابني
فكما تدين تدان
اوقعتني بشباكك فااوقعتك بشباك...
فتصمت واحست بان قلبها سيخرج من مكانه لتسارع دقاته
لا تدري من الفرحة ام انها صدمة
اعتراها احساس جميل وغريب بان واحد...!
اتجيبه ام تترك يتخبط بمشاعره واشعاره..؟
اتخبره بانها ليس تلك لمسار من بعد تلك الصدفة الثانية فهي تعيش حالة جديدة ام انها تعيش سراب وخيال ام انه فعلا الحب قد وقعت بك...؟!
فيرن هاتفها مرة اخرى..
اريتي ماذا فعلتي بي قبل ايام قليلة التقيت بكِ صدفة وبنفس الصدفة شغلتي عقلي ثم بعدها استحوذتي على قلبي مالبثتي ان سرقتي من حياتي...
فقد سرت اليك بمخص ارادتي وانا لا اعلم ماذا يخبىء لي القدر (جودي العباوي)
فاكانت المفاجاءة هي انتي يااجمل قدر
لم يردني الله ان اتعذب لوحدي فجمعك بي بصدفة اخرى لاسرق منك كل ما سرقته مني...!!
انها العدالة الالهية يامسار حياتي...
مالبثت ان اجابته
بلال مالذي تريده مني كيف سمحت لنفسك ان تاخذ رقمي هاتفي ومن اعطاك ايه...؟
وكيف تتجرأ ووتتكلم معي هكذا من تخال نفسك ؟!
ارادت ان تبعد الشبهات عنها فلم ترده ان يعلم بانها حقا تفكر به لا وبل هي تعدت مرحلة الاعجاب..
فاجابها...
انتي من سمحتي لي ان...؟
تذكري نظراتك لي في لمطعم هي من اعطتني الامان لأتقرب منكِ...
لا تتهربي فقد اوقعتي نفسك بنفسك...!
اما بالنسبة لرقم الهاتف فلي معارف تستطيع ان تصل اليك وانتي داخل بيتك...
حاول ان يبعد الشبهة عن صاحبه كي لا يتسبب له بمشاكل
مع انه يعلم انه لن يحدث شيء ولكن الحيطه واجب
لا تحاولي ان تتهربي ولا تخفي ذاك الشيء الجميل الذي يخالج مشاعرك...!
فمن يسترق النظر خلسه لشخص فاكيد انه مهتم به
وهذا كان واضح عليك...!
اما انا فكنت صادقا وواضحا وكانت نظرات تتكلم
لتجيبه...
انك مخطئ يااستاذ بلال
وقد فسرت مارايت على هواك
ولا شيء صحيح مما ذكرت...
امرا طبيعي ان انظر اليك فكنت جالس امامي ولم اختلس شيء فنظراتي كانت طبيعية.. ..
فيرد عليها قائلاً..
سأسيردك بردك هذا مع انني متاكد مما اقول فلست من يخطىء في تفسير نظرات العيون
لمهم اني اتخذت خطوة ايجابيه واعترفت بما اكنه لك وماذا انتي بالنسبة لي (جودي العباوي)
لتتحاذق معه فقد احبت ان تلعب معه وتحرق له اعصابه بانها غير مبالية وفي الحقيقة هي مستمتعة بالحوار معه
وتقول له
لم افهم ماتقصد اي اعتراف هذا...؟
اجابها
اعترفت لك بمشاعري وانا صادقا...
ولا تحاولي انتي ايضا ان تخفي مشاعرك صارحيني
فانا رجل جدي ولا اريد اللهوا بكِ
لي هدفا وسأسعى لاحصل عليه وحلما لن يلبث ان يصبح حقيقة
