بارت 02

68 7 1
                                    

جيمن


لقد مر اسبوع منذ دخولي الى مشفى كانغدام
لقد اعتدت على العمل هنا و اعتدت حتى على الاستيقاظ باكرا رغم أن ذلك يقتلني .. انا حقا لا احب ذلك .. كل يوم ابدا صباحي بشتم الشخص الذي فكر في بناء المستشفى في هذا المكان البعيد

لكن رغم ذلك فقد اعتدت
بدأت يومي كالعادة بالقيام بجولة على  مرضاي كانو متحمسين جدا لان اليوم هو يوم الزيارة

بعد أن انتهيت اتجهت إلى مكتبي و بدأت بمراجعة ملفات لمرضى جدد .. طبعا لويس لم يكتفي بمريضين ..

بعد ساعات من العمل نهظت من مكتبي ثم توجهت إلى مكتب لويس حتى نتناقش حول المرضى الجدد الذين اعالجهم .. اقتربت من المكتب لكن السكرتيرة كانت غير موجودة فاضطررت الى طرق الباب مباشرة .. عندما لم اتلقى اي رد دخلت مباشرة ظنا مني أنه لم يسمع

عندما فتحت الباب وجدته جالسا مع امرأة
اعتذرت مباشرة و هممت بالمغادرة لكنه اوقفني و طلب مني الدخول

دخلت بهدوء ثم جلست مقابلا للمرأة اللتي كانت تنظر إلي باستغراب

بعد مدة قصيرة فتح لويس فمه قائلا

" جيمن اعرفك على خالة المريض في الغرفة رقم 301 .. جونغكوك ... أنها السيده جيهو يمكن القول انها ام جونغكوك بالتبني  "

بمجرد أن قال تلك الكلمات اختفت ابتسامتي و شعرت حقا بانزعاج .. هل يريد أن يضغط علي بواسطة عائلة المريض !!

اردت ان اتكلم معه لكن صوت المرأة قاطعني قائلة

" انت هو الطبيب بارك جيمن ... يا الاهي انا حقا سعيدة انك اخيرا اتيت الى هذا المشفى .. لقد كنت افكر أن أنقل جونغكوك الى امريكا حتى تفحصه "

جيمن : سيدة جيهو انا حقا لا اعرف ماذا اقول .. لكني لا استطيع ان ..

قاطعتني مرة أخرى قائلة

"ارجوك سيد بارك .. إن ابني محبوس هنا منذ خمس سنوات .. لقد توقف عن مقابلتي منذ سنتين و كلما اجبرناه على ذلك يؤدي نفسه و يتوقف عن الاكل لايام

ارجوك اتوسل اليك فقط الق نظرة على ملفه ..انت اخر امل لي "

بدأت المرأة بالبكاء لقد كان منظرها مؤلما جدا لذلك و بدون أن أشعر قلت لها

"حسنا ... فقط اهدئي سيدتي ..
سوف ألقي نظرة على ملفه "

بدأت بالانحناء  و شكري دون التوقف عن البكاء يبدو أنها قد عانت كثيرا

don't believe him ( متوقفة مؤقتا )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن